ينظر الأطباء إلى شهر رمضان المبارك نظرة مختلفة ، فهو بالنسبة إليهم يعني صحة أفضل لجميع الصائمين ونعمة ربانية يحققها الصوم
بإعادة التوازن في بناء الجسد والتكوين النفسي ، فكما يحتاج الجسم إلى فترة نوم ليرتاح الجسد من عمل شاق ، فإن أجهزة الجسم
في حاجة أيضاً إلى الراحة من الطعام والشراب وتفريغ الكبد لعملية تنقية الجهاز الدموي من المواد الضارة .
كما أن الصوم يفيد في علاج ارتفاع ضغط الدم ، فإن إنقاص الوزن الذي يرافق الصيام يخفض ضغط الدم بصورة ملحوظة ، كما أن الرياضة
البدنية من صلاة التراويح والتهجد وغيرها تفيد في خفض ضغط الدم المرتفع .
وقد أجريت العديد من الدراسات الطبية لدراسة تأثير الصيام على هذا المرض وكانت الخلاصة أنه لا يوجد ما يمنع بهذا المرض من إتمام
صيامه إذا كانت لا توجد مضاعفات أخرى ، وإن كان هناك بعض النصائح البسيطة التي يفضل مراعاتها في أثناء هذا الشهر الكريم هي :
1 . الإكثار من تناول السوائل في فترة الإفطار وحتى الإمساك لتجنب الجفاف في اليوم التالي وما قد يتبعه من مضاعفات .
2. تجنب الأطعمة والسوائل التي تحتوي على نسبة عالية من السوائل أو الدسم أو مادة الكافيين (القهوة ، المشروبات الغازية ) .
3. توجد عدة أنواع من الأدوية المستخدمة في علاج الضغط ذات المفعول الطويل ، حيث تستخدم مرة أو مرتين كحد أعلى خلال اليوم ،
والتي يمكن تناولها مساءً والتي لا تتعارض مع الصيام ، وينصح المريض بتناول أكثر من جرعتين يومياً أو مُدر للبول الرجوع إلى طبيبة حيث
يمكن التغيير في طريقة العلاج.