افادت دراسة طبية أن الاستراحة خلال ممارسة التمارين الرياضية قد تزيد من احتراق الدهون.
ويقول فريق بحث من جامعة طوكيو إنه عندما أجرى رجال تمرينات على فترتين مدة الواحدة 30 دقيقة وأخذوا فترة راحة بينهما لمدة 20 دقيقة حرقوا دهونا أكبر مما حرقوه عندما تدربوا لفترة واحدة مدتها 60 دقيقة ثم استراحوا بعد ذلك.
ويشير إلى أن التوصيات الحالية بشأن تمرينات الوقاية من البدانة أو علاجها تشدد على فترات تمرين أطول لكنه أضاف أن أدلة أوضحت أن تقسيم التمرينات على جلستين ربما يزيد من احتراق الدهون.
وللتحقق من ذلك طلب الباحثون من سبعة رجال أصحاء أن يكملوا تمرينا واحدا طويلا ثم تمرينين قصيرين على دراجات هوائية خاصة بالتمرينات وقاس الباحثون المؤشرات العديدة المختلفة لعملية احتراق الدهون.
فعندما أجرى الرجال جلستي تمرين قصرتين ارتفعت مستويات الأحماض الخالية من الدهون وكذلك العناصر الأخرى في الدم خلال فترة الراحة وهو ما يشير الى عملية احتراق أكبر للدهون.
وجرى تسجيل احتراق أكبر للدهون خلال كل من فترتي الراحة بجلسة التمرينات التي تجرى على جزأين مقارنة باحتراق الدهون خلال فترة الراحة التي تعقب جلسة التمرينات المفردة التي تتضمن تدريبا أطول.
كما أظهر الرجال مستويات أقل من الأنسولين والغلوكوز في الدم خلال المرحلة الثانية من جلسة التمرينات التي تجرى على جزأين.
وبينما لم تختلف نسبة السعرات الكلية التي حرقت في نوعي التمرينات فقد مثلت الدهون نسبة 77% تقريبا من السعرات التي حرقت في فترة الراحة بعد جلسة التمرينات على جزأين مقارنة مع 56 % تقريبا من الدهون في السعرات التي حرقت في فترة الراحة التي اعقبت جلسة التمرين المفردة الطويلة.
وخلص الباحثون إلى أنه على الرغم من أن الناس غالبا ما يجرون فترة تمرين مفردة طويلة استجابة لنصيحة الأطباء لمزيد من التمرينات إلا أن التمرينات لنفس الفترة الزمنية إذا ما تخللتها فترات راحة ربما تكون أكثر فعالية، وخاصة بالنسبة للأشخاص ذوي النشاط المنخفض أو الذين يعانون من زيادة في الوزن.