لوس أنجلوس / قال باحثون أمريكيون إن التخفيف من تناول السكر بالمقدار الذي تحتويه عبوة من الصودا وزيادة الألياف حتى كوب ونصف كوب من الفاصوليا في اليوم، يساهم في حماية المراهقين من الإصابة بداء السكري 2، الناتج عن مقاومة الخلايا في الكبد والعضل للأنسولين.
وأظهرت الدراسة التي أجرتها الباحثة إميلي فنتورا في كلية الطب في جامعة جنوب كاليفورنيا، أن الحد من تناول السكر وزيادة الألياف يحدّ من مخاطر الإصابة بداء السكري من الفئة الثانية لدى المراهقين الذين يبلغ متوسط أعمارهم 15.5 سنة.
ويترجم داء السكري بعجز الجسم عن إنتاج كميات كافية من الأنسولين الذي يحوّل السكر إلى طاقة، أو بعجز الخلايا عن استخدام هذا الهرمون بشكل طبيعي.
وشارك في الدراسة التي استمرت 16 أسبوعا 54 مراهقا لاتينيا يعانون من الوزن الزائد.
وتبيّن أن 33 بالمئة من المراهقين الذين خفضوا من تناول السكر بمقدار ما تحتويه عبوة من الصودا منه، سجلوا انخفاضا في فرز الأنسولين، فيما خسر 10 بالمئة من الذين زادوا معدلات تناول الألياف والحبوب من الشحم والأنسجة الدهنية عند منطقة البطن.