منتدى الوردة البيضاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الوردة البيضاء



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أرجو من جميع الزائرين الذين يودون الإشتراك بالمنتدى تفعيل اشتراكهم من البريد الإلكتروني الخاص بهم

 

 ماذا تعرف/تعرفي عن علاقة الثقة بين الآباء والأبناء؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الكتاني
عضو فعال
عضو فعال
الكتاني


ذكر
عدد المساهمات : 394
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 27/11/2010

ماذا تعرف/تعرفي عن علاقة الثقة بين الآباء والأبناء؟ Empty
مُساهمةموضوع: ماذا تعرف/تعرفي عن علاقة الثقة بين الآباء والأبناء؟   ماذا تعرف/تعرفي عن علاقة الثقة بين الآباء والأبناء؟ I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 10, 2010 3:44 am

ماذا تعرف/تعرفي عن علاقة الثقة بين الآباء والأبناء؟
بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..





مع مرور السنين من عمر الطفل فهو يبدأ بالتخلي عن أشياء عدة كان يمارسها أو يلعب بها عندما كان صغيراً، كالتخلي عن الألعاب وعدم إهتمامه بعادة كان يمارسها عندما كان أفق تفكيره محدوداً، إلا شيئاً واحداً لايفارقه طوال حياته والتي تتمثل في درجة الثقة التي تربطه بالعائلة أو الثقة التي بناها في علاقته بوالديه وكذلك الثقة التي بناها الأبوان مع أولادهم. فالثقة هي التي تحافظ على روابط طويلة الأمد بين الأبناء والآباء وهي التي تحافظ على نقاوة هذه الروابط.



ماذا تعرف/تعرفي عن علاقة الثقة بين الآباء والأبناء؟ 8345e67465b34a8355f5b9f946004c08



يكبرون بسرعة:
قالت دراسة لمركز الأبحاث الاجتماعية في مدينة ساوباولو أن بناء علاقات الثقة بين الأبناء والآباء لاتحتمل التأجيل ولابشكل من الأشكال ، فهي اما تبدأ منذ الصغر أو تتبخر ولايبقى لها أثراً. وأضافت الدراسة التي أطلعت سيدتي على أهم النقاط الواردة فيها بأن الأولاد يكبرون بسرعة دون أن يدرك الأبوان ذلك. فيدخل الإبن أو الإبنة مرحلة المراهقة ومن ثم سن البلوغ ولكنهم يبقون صغارا في عيون آبائهم وأمهاتهم.
وأوضحت الدراسة بأن بعض الآباء يعتقدون بأن بناء الثقة يبدأ عندما يكبر الطفل ويفهم معناها، لكن العلم يثبت بأن الطفل يدرك موضوع الثقة منذ العام الأول من عمره. ولهذا تظهر على وجه الطفل الصغير نظرات قد لايفهمها الآباء، تلك النظرات الخفية التي تنطلق من طرف العين و الحاجب الى الأعلى. في الحقيقة فان هذه النظرات تعني بأن الطفل ينتظر ردود فعل أبويه إزاء شيء ما يريد القيام به، ولكنه لايعلم مااذا كانت هناك موافقة على ذلك أم لا. هذه النظرات إنما هي إشارات إلى قياس مدى إستعداد الوالدين للسماح للطفل بالقيام بهذا العمل أو ذاك. ونظرات الطفل تتركز على شفاه الأبوين، إنتظار رد فعل ما. هل يستطيع القيام بتصرف ما أم أن كلمات قاسية ستنطق بها شفاه الآباء تحبط من عزيمة الطفل.



عدم إدراك النمو الفكري للطفل مصيبة:
أكدت الدراسة بأن أغلب المشاكل التي تحدث بين الآباء والأبناء المراهقين تنجم عن عدم إدراك الآباء بأن أبناءهم قد حققوا نمواً في التفكير ولذلك فان عدم الإعتراف بهذه التحولات يجعل العلاقة بين الآباء والأبناء مضطربة ومشوشة للغاية. السبب هنا يكمن في شك كل طرف بنوايا الآخر بسبب غياب الثقة المتبادلة بين الطرفين.

وقالت الدراسة بأن بعض الآباء يشتكون من أن أبنائهم قد خانوا الثقة التي منحوها لهم، ولكن هل فكروا بدرجة عمقها وقوتها بالرجوع إلى سنوات كثيرة خلت؟ الثقة ليست كلمة تقال، بل هي ممارسة جدية تتطلب الكثير من الوقت لنيلها والثقة، كما يقال، تتطلب الجهد لإكتساحها بشكل كامل وليس فقط بناء خيوط رفيعة لها. فإذا كانت مجرد خيوط رفيعة فإنها ستنقطع عندما يكبر الأولاد وينمو أفق تفكيرهم. وأضافت الدراسة بأن نسبة ثمانين بالمائة من المشاكل بين الآباء والأبناء المراهقين ناجمة عن خلل في الثقة التي تم بناؤها منذ أن كان الأولاد صغارا.


مشكلة التأقلم والتكيف مع نمو الأبناء:
قالت الدراسة إن هناك صعوبة لدى الأبناء والآباء حول التكيف والتأقلم مع فكرة النمو التي تغير الكثير من الأشياء. فإن كان الآباء يريدون أولاداً صادقين كان ينبغي عليهم أن يغرسوا ذلك في نفوسهم منذ الصغر وإذا كانوا يريدون أبناء يتحلون بالأمانة كان ينبغي عليهم أن يعلموها لهم منذ الصغر. فوصول الإبن أو الإبنة الى عمر المراهقة دون الشعور بأن هناك ثقة كافية مع آبائهم يصعب جداً من عملية تكيف كل طرف مع الآخر.


ترك الأولاد يتعلمون من أخطائهم:
أضافت الدراسة بأنه في حال عدم توفر الثقة الكافية بين الآباء والأبناء فمن الأفضل ترك الأولاد يتعلمون من أخطائهم وان كان ذلك يشكل مرارة للآباء. وأوضحت الدراسة بأنه من الممكن أن يحاول الآباء بناء ثقة من نوع آخر مع الأبناء في فترة المراهقة، ولكن ثبت بأن ذلك صعب للغاية. ولذلك السبب من الأفضل ترك الأبناء يتعلمون ماهو الخطأ وماهو الصواب على حساب جهودهم النفسية المضاعفة لأن المراهق يعيش في عالم من الأحلام ويعتقد بأنه يستطيع تحقيقها وحيدا وبالاعتماد على النفس.
وقالت الدراسة أنه سيأتي وقت يدرك فيه المراهق بأن تلك الأحلام صعبة المنال بالمجهود الفردي وهنا ربما يعود الى كنف الآباء لمحاولة التعلم من جديد بأن الأبوين هما مصدر الثقة النقي لهم. ولكن، تساءلت الدراسة، لماذا نترك الأمور تصل الى هذه الحدود من المعاناة بالنسبة للمراهق إذا كان مفتاح الثقة بين أيدي الأبوين منذ نعومة أظفار أبنائهم؟


لماذا يصعب على الآباء قبول نمو أبنائهم؟
أكدت الدراسة بأنه ليس من الصعب قبول نمو الأولاد لأن الأصعب من ذلك هو قبول الآباء تقدمهم هم في السن. فنمو وكبر الأطفال يقابله كبر سن الآباء. وهنا تكمن المشكلة الحقيقية، فكلما كبر الأولاد تقدم الآباء أيضا في السن وهذه المعادلة توجد نوعا من التباعد الفكري بين الطرفين. وقالت الدراسة أن الحل الوحيد لفك هذه المعادلة المضطردة هو اللجوء منذ الصغر الى بناء ثقة متينة بين الجانبين لأن وجود الثقة يلغي حاجز التقدم في السن لتحقيق التفاهم.


تعليقات منطقية:
الدكتور نيلسون باتيستا /48 / عاما الذي يشغل منصب نائب رئيس مركز البحوث الإجتماعية في ساو باولو يقول بأن الدافع الأكبر للطريق المسدود بين قبول أو عدم قبول نمو الأولاد يكمن في شعور الأبوين بأنهما مجبرين على تقبل أفكار وتوجهات جديدة تتطور مع تقدم الأجيال الصاعدة. أما الدافع الآخر فهو يكمن في عدم تقبل الأبوين فكرة شيخوختهما. وأضاف بأن بعض الآباء لايدركون بأنه كان من الممكن تفادي هذا الطريق المسدود لو أنهم عملوا على بناء ثقة بينهم وبين أولادهم لاتؤثر عليها السنين ولا تقدم الأجيال بأفكارها وممارساتها.


إقتحام الخصوصيات:
أوضح الدكتور / نيلسون/ بأن أهم مايعكر ذهن الأولاد في الكبر هو شعورهم بأن الآباء يقتحمون خصوصياتهم عندما يعملون على إبداء آرائهم حول تصرفاتهم. وقال أيضا إن هناك بعض الآباء الذين يرتبكون في التفريق والتمييز بين الإعتناء بالأولاد وبين إقتحام خصوصياتهم. فمن دافع الحرص على سلامة الأولاد يقوم بعض الآباء بالتعمق في أشياء ربما يعتبرها المراهق بأنها من خصوصياته. ومرة أخرى ، يؤكد الخبير البرازيلي، بأنه لو كانت الثقة المتبادلة وطيدة بين الآباء والأولاد لما أرتبك الآباء في التفريق بين الحرص على الأبناء وإقتحام خصوصياتهم.


الثقة ونقاوة الحالة النفسية للأولاد:
وأخيرا أكد الدكتور نيلسون بأن بناء علاقات ثقة وطيدة ومتبادلة بين الآباء والأبناء منذ الصغر يوجد جيلاً خالياً من العقود النفسية التي يبدأ معظمها عندما يحاول الآباء إستدراك ماكانوا قد تجاهلوه لسنوات طويلة. وقال إن الثقة لاتأتي بين ليلة وضحاها لأنها عملية طويلة يتوجب معرفة بداية بنائها للوصول إلى جسمها المتين الذي لاتؤثر عليه السنين أو الشيخوخة أو المراهقة.





ودي وتقديري لكم ...





منقول .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماذا تعرف/تعرفي عن علاقة الثقة بين الآباء والأبناء؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعرفي على السلوكيات الخاطئة المؤثرة على صحة أسرتك
» نادر شوقي: علاقة غالي بالنصر تنتهي الأسبوع المقبل
» تخلّصك من رائحة الفم .. تكتسبك الثقة بالنفس
» الكاميرون والدنمارك لقاء استعادة الثقة أو الإقصاء المبكر
» هل تعرف. أم الخبـائـث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الوردة البيضاء :: أركان الأسرة :: العناية بالطفل-
انتقل الى: