منحت خبرة المنتخب الاسباني الفوز على منتخب تشيلي بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمع بين الفريقين في ختام منافسات الجولة الثالثة لدور المجموعات بكأس العالم 2010.
وسيصطدم منتخب "لا روخا" متصدر المجموعة الثامنة بست نقاط، بمنتخب البرتغال ثاني المجموعة السابعة في دور الـ16 يوم الثلاثاء.
وسيتقابل تشيلي ثاني مجموعة "بطل أوروبا"، مع البرازيل أول المجموعة السابعة يوم الاثنين.
وسجل للماتادور كل من ديفيد فيا واندرياس انيستا لاعبا برشلونة الاسباني، فيما أحرز رودريجو ميار هدف تشيلي الوحيد.
خبرة الاسبان تحسم
كاد المنتخب الاسباني ان يتقدم مبكرا مع بداية اللقاء، بعدما أضاع فرناندو توريس هجمة خطيرة جدا، إذ انفرد بالحارس وسدد ولكن المدافع وضع قدمه بالكرة وأخرجها للركنية.
ونفذ المنتخب التشيلي هجمة سريعة ومنظمة ضرب بها الخط الدفاعي الاسباني، ولكن مارك جونزاليس أطاح بالكرة فوق مرمى ايكر كاسياس ليحرم فريقه من فرصة تسجيل هدف محقق في الدقيقة العاشرة.
هدف رائع
وعلى الرغم من تفوق الجانب التشيلي على نظيره الاسباني إلا ان الاخير استطاع تسجيل هدف التقدم وإراحة البال، حيث استغل خروج الحارس من مرماه لتشتيت الكرة من توريس، ووضعها بكل اقتدار في المرمى الخالي تمام من على بعد 40 ياردة.
وأنقذ جيرارد بيكي نجم الدفاع الاسباني ونادي برشلونة مرماه من فرصة تحقيق هدف لتشيلي، حيث انطلق مع المهاجم المنفرد بسرعة ووضع قدمه في الكرة في اللحظة الأخيرة ليحولها للركنية في الدقيقة 35.
ونجح الماتادور في مضاعفة النتيجة عن طريق اندرياس انيستا الذي وضع الكرة بمهارة على يسار حارس المرمى اثر تمريرة من ديفيد فيا الخطير في الدقيقة 37.
وأشهر الحكم البطاقة الصفراء الثانية (الحمراء) في وجه استرادا لاعب تشيلي بعدما عرقل توريس من الخلف في هجمة "الهدف الثاني"، ليزداد الأمر صعوبة على منتخب تشيلي.
وقلص المنتخب التشيلي الفارق مع بداية الشوط الثاني، بعدما سدد رودريجو ميار كرة من خارج المنطقة ولكنها اصطدمت بقدم بيكي لتغير اتجاها وتسكن مرمى ايكر كاسياس.
ودفع المدير الفني ديل بوسكي بالمدفعجي سيسك فابريجاس، على حساب المهاجم فرناندو توريس في الدقيقة 55.
لعب المنتخب الاسباني بشكل أهدأ، وزاد التركيز في الشق الهجومي في وجود ديفيد فيا المهاجم الوحيد في الخط الامامي.
وشارك خافيير مارتينيز لاعب اتليتيك بلباو في الدقيقة 71، على حساب تشابي الونسو - الذي شعر بإصابة - من أجل تدعيم خط الوسط. واتسم الاداء بالهدوء، لحين أطلق الحكم صافرة النهاية.