أسبانيا تهزم تشيلى "2-1" وتتجنب البرازيل

حقق المنتخب الأسبانى، فوزًا مهمًا، على نظيره التشيلى، بهدفين مقابل هدف،
فى المباراة التى جمعتهما، اليوم الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثالثة، من
الدور الأول لكأس العالم، المقام حاليًا فى جنوب أفريقيا.

تقدم ديفيد فيا لأسبانيا فى الدقيقة 25 من اللقاء، وأضاف أندرياس أنيستا
الهدف الثانى فى الدقيقة 37، فى حين سجل رودريجو ميلار هدف تشيلى الوحيد فى
الدقيقة 47.
الفوز رفع رصيد الماتادور إلى ست نقاط، فى المركز الأول من الترتيب، فى حين
توقف رصيد تشيلى عند 6 نقاط أيضًا فى المركز الثانى.

وتتجنب أسبانيا مواجهة السامبا البرازيلية فى دور الـ 16 الذى ستواجه فيه
البرتغال يوم الثلاثاء المقبل، فى حين تلعب تشيلى مع البرازيل يوم الاثنين
المقبل فى الدور نفسه.

بداية سريعة
بداية المباراة، جاءت سريعة وقوية من الطرفين، لم تحتاج أسبانيا إلا خمس
دقائق لتهديد مرمى تشيلى، حين تهيأت الكرة لفيرناندو توريس أمام المرمى
ولكنه سددها فوق العارضة.
رد منتخب تشيلى بفرصة مؤكدة فى الدقيقة 9، ولكن مارك جونزاليس لاعب الوسط
فشل فى استغلالها وإسكانها داخل الشباك، ساد الهدوء مجريات اللقاء، قبل أن
ينجح ديفيد فيا فى تسجيل الهدف الأول فى الدقيقة 25، بعد أن استغل خطأ من
كلاوديو برافو حارس مرمى تشيلى الذى خرج من مرماه لينقذ انفرادًا، وأبعد
الكرة من أمام فيرنانود توريس لتتهيأ أمام ديفيد فيا الذى سددها داخل
المرمى الخالى من مسافة بعيدة.

ضربتين متتاليتين
فى الدقيقة 37، عزّز أندرياس أنيستا، لاعب وسط أسبانيا، تقدم الـ"لا روخا"
بهدف من تسديدة أرضية متقنة سكنت شباك الحارس "برافو".

توالت المصائب على لاعبى تشيلى، فمع الهدف الثانى لأسبانيا، أخرج الحكم
الإنذار الثانى لماركو استرادا لاعب الوسط، بعد عرقلته لفيرناندو توريس
ليكمل منتخب تشيلى اللقاء بعشرة لاعبين فى صفوفه.

سيناريو غريب
سيناريو بداية الشوط الثانى، جاء غريبًا، ففى الوقت الذى سعى فيه المنتخب
الأسبانى لتسجيل هدف ثالث قاتل فى مرمى تشيلى، نجح ممثل أمريكا الجنوبية فى
هز شباك الماتادور، بهدف من كرة خادعة سددها اللاعب البديل رودريجو ميلار
لتصطدم بقدم أحد المدافعين، وتسكن شباك إيكر كاسياس.

بدأ المنتخب التشيلى، يتلمس طريق التعادل رغم النقص العددى، وهو ما دفع
فيسينت ديل بوسكى، المدير الفنى لأسبانيا لسحب فيرناندو توريس، وإشراك
فرانسيسك فابريجاس بدلاً منه للسيطرة على خط الوسط.

ساد الهدوء مجريات اللقاء، ولم يقدم المنتخبان أى هجمات خطرة، وكأنهما
ارتضيا نتيجة اللقاء، التى قادتهما معًا للتأهل لدور الـ 16.