أعلن صامويل إيتو قائد منتخب الكاميرون أنه باق مع منتخب بلاده "بغض النظر عن هوية المدرب الجديد"، على الرغم من مطالبته للاتحاد الوطني للعبة على تحديد هذا الأمر وعدم "الانتظار حتى اللحظة الأخيرة".
وقال اللاعب في تصريحات للصحافة في مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا: "يجب أن نكون يد واحدة في هذا المشروع وأن نسعى فيه من الآن وعدم تركه للحظة الأخيرة".
وتابع "لأن تأخرنا لن يكون جيدا لشعبنا ولمصلحة الفريق وكرة القدم بصفة عامة في بلدنا".
وكانت الكاميرون قد ودعت البطولة باحتلال المركز الأخير في المجموعة الخامسة بدون رصيد عقب الخسارة في المباريات الثلاثة التي خاضتها في الدور الأول للمونديال ،أمام اليابان صفر /1 والدنمارك 1/2 وهولندا 1/2.
وعلى الرغم من تواجد إيتو نجم إنتر الإيطالي وتهديفه لمرتين إلا أن الكاميرون كانت بعيدة هذه المرة عن مستواها في مونديال 1990 حيث أذهل زملاء روجيه ميلا الجميع وفاز على المرشحة الأرجنتين بقيادة مارادونا.
وعن الخروج قال: "لا يمكن أن ألقى بمسئولية هذا أو ذاك يجب الآن أن نفكر في المستقبل وليس لدينا وقت وطويل للبدء في بناء الفريق.
وأثنى على المدرب الفرنسي بول لوجوين الذي استقال من تدريب الكاميرون، "لقد قام بعمل أشياء جيدة كثيرة ، بدونه لم نكن حتى تأهلنا للمونديال لا يجب أن ننسى هذا الأمر".
من ناحية أخرى حمل بعض اللاعبين لوجوين مسئولية الخروج مثل محمدو أدريسو وستيفان مبيا الذي قال: "أنا كاميروني وهنا توجد أناس تكذب علينا فهم ليسوا هنا من أجل بلاده، لهذا توجب علينا العودة".
وكشف مبيا عن الأجواء المشحونة التي عاشها المعسكر الكاميروني "الناس تتحدث عما حدث من مشاكل في معسكر فرنسا ولكن بالنسبة لنا الموضوع كان أسوأ يجب فعل شيء حيال الأمر".
وكان لوجوين قد قال بعد هزيمته أمام هولندا الخميس: "تعاقدي مع الكاميرون على وشك الانتهاء فمنذ فترة كنت أخطط لتركه والآن أنا راحل".