تمكنت ثلاث فرق من الباحثين الأميركيين من التعرف على خصائص البروتينات الموجودة في اللعاب والتي يصل عددها إلى 1166 نوعا, بما يتيح وضع خارطة تسمح بتشخيص ورصد السرطانات والأمراض القلبية الوعائية وغيرها من العلل المزمنة.
وطبقا للدراسة المنشورة بهذا الصدد في مجلة "جورنال أوف بروتيوم ريسيرش", فإنه على غرار خارطة الجينات البشرية (جينوم) الخاصة بكل كيان حي، يجري رسم خارطة كاملة للبروتينات. وتشكل الجينات رموزا إرشادية تعمد البروتينات إلى تطبيقها لضمان حسن تشغيل الخلايا.
وبذلك يمكن أن يحل تحليل اللعاب محل تحاليل الدم كوسيلة تشخيص حيث يمكن أن يؤول وضع البروتيوم اللعابي إلى تطوير فحوصات أكثر بساطة وأقل كلفة، بحسب واضعي الدراسة الذين يؤكدون أن أكثر من ثلث البروتينات الموجودة في اللعاب محتواة في الدم أيضا.
ويحوي اللعاب عددا من البروتينات الموجودة في الدم والتي جرى التعرف على دورها في أمراض كألزهايمر وسرطان الثدي والقولون والبنكرياس، وكذلك في نوعين من السكري.