الفوفوزيلا افتتحت جنوب إفريقيا نهائيات كأس العالم، وبدا الحفل بسيطا معبرا عن روح القارة السمراء مرحبة بكافة المنتخبات المشاركة في المونديال، واتسمت الفقرات بالهدوء وإن غاب عنها التناغم.
وحاولت الدولة المنظمة للمونديال التعبير عن روح الدول الإفريقية الست المتأهلة للمونديال بفقرة غنائية لكل منهم، وجاء من بينها أغنية الشاب خالد "ديديه" سفيرا عن المنتخب الجزائري الممثل العربي الوحيد في المونديال.
وعاب كافة فقرات الافتتاح المبالغة في البساطة الزائدة على اللزوم وغياب أي من أنواع الإبهار، كما لم تتسم تحركات المجاميع البشرية بالانسجام مع الموسيقى.
وكرمز لطلب الحظ الطيب في تنظيم البطولة، رسمت المجاميع مجسم خنفساء لتركل الكرة الخاصة بالبطولة "جابولاني"، ولكن لم تظهر الفقرة بصورة طيبة لعدم وجود تناغم بين المجاميع البشرية المحركين للخنفساء وللكرة.
وغنى "آر. كيلي" المطرب الشهير أغنية شيقة امتعت الحضور، ولكن بعدها قدمت المجاميع المنتخبات المشاركة في البطولة افتقدت قليلا للنظام.
حلم مانديلا
وبرغم غياب زعيم جنوب إفريقيا التاريخي نيلسون مانديلا عن الاحتفال بسبب وفاة حفيدته يوم الخميس، إلا أنه كان حاضرا في كلمات جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وقال بلاتر بعد نهاية الحفل إيذانا ببداية المونديال: "اليوم يتحقق حلم مانديلا، مبروك لجنوب إفريقيا والقارة كلها هذا التنظيم الرائع".
وتميز حفل الافتتاح بالتصوير المتميز، الذي أبرز كافة الإيجابيات بملعب "سوكر سيتي"، كما قدمت مجموعة من الطائرات عرضاً طيباً أبهر الحضور.