قال هشام الخلصي مدير البرامج الرياضية بقناة الجزيرة الرياضية إن المشكلات التقنية التي واجهت المتفرجين طوال المباراة الافتتاحية لكأس العالم حدثت "بفعل فاعل".
ولم يحدد مسؤول الجزيرة الرياضية في تعليقه المقتضب المسؤول عن انقطاع البث، وإنما أشارت القناة ضمنا إلى مسؤولين في "نايل سات".
وأكد الخلصي في بيان رسمي"هذه الأعمال تعتبر قرصنة إعلامية، لا مجال لوجودها مع الجزيرة الرياضية، لكن ما حدث سيزيدنا قوة، وسنواصل عملنا مهما كلفنا من مال".
وبعد اعتذار الخلصي لجماهير الجزيرة، ألمح بتهديد من الجزيرة الرياضية بإمكانية نقل القنوات التابعة للشبكة القطرية من القمر الصناعي "نايل سات".
فقد علق "الجزيرة الرياضية تُبث على أربعة أقمار صناعية، عرب سات ونايل سات ونور سات وهوت بيرد، ونستطيع التنقل بينهم دون مشاكل، ولن نتأثر بما حدث".
واستطرد "الرياضة لا علاقة لها بأي شيء آخر، كرة القدم حق أصيل للجميع، وهدفنا دون سواه هو خدمة المشاهد العربي".
وأتم هشام الخلصي "لا يسعني سوى قول ربنا يهدي".
عملا تخريبيا
من جانبه، صرح الأخضر بريش مقدم استوديو الجزيرة الرياضية التحليلي لكأس العالم "هذه المشكلات تعد عملا تخريبيا مقصودا".
وتابع "الجزيرة الرياضية ستقاضي المسؤول عنه ولن تسمح بإفساد هذا العرس الكروي على المشاهد العربي".
وعرضت "الجزيرة الرياضية" تنويها على الشاشة مفاده أن المشكلة تسبب فيها تداخل في القمر الصناعي المصري، ونصحت المشاهدين في تنويهها العاجل بالتحول إلى القمر العربي "عرب سات".
وكانت "الجزيرة الرياضية" قد أعلنت قبل يومين بث بعض مباريات كأس العالم على القنوات المفتوحة، وهي غالبا نفس المباريات التي باعتها للتليفزيون المصري ليبثها أرضيا مقابل نحو 120 مليون جنيه.
ولم تتأثر جودة الإشارة على قناة النيل للرياضة التي بثت اللقاء الافتتاحي أرضيا.