1ــ تجنبي الشكوى لزوجك عما فعلته أمه لأن هذه معادلة صعبة بالنسبة للزوج فيقف حائرًا بين طرفين هامين في حياته
أمه وزوجته، لذا احرصي على إسماعه كل ما يبهجه ويثير السرور في نفسه،
ويقلل من متاعبه إذ إن الشكوى قد تولد نتائج غير حميدة.
2ــ تكلمي عنها بخير: سواء أمامها أو بعيدًا عنها، أمام زوجها وأقاربها أم أمام الغرباء لأن
ذلك يشعر الحماة أن هذه الزوجة تحبها بصدق وإخلاص.
3ــ زيارتها وتفقد أحوالها: إن كانت تسكن في منزل آخر، احترامًا لها وتقربًا منها عندها ستكونين
لديها أفضل من بناتها.
4ــ احترمي خصوصية يعني اتركي لها مع زوجك مساحة, فإذا همس زوجك في أذن أمه أو العكس فلا
تحرصي على معرفة ماذا قال لها، فمن الوقار وحسن الخلق أن تدركي أن الأمر
لا يعنيك.
5 ــ اغرسي في نفوس أطفالك محبة جدتهم وجدهم:
بأن يقدموا للجدة فروض التوقير والتقدير، ومساعدتها إن احتاجت المساعدة،
وتقديم الهدايا لها وغير ذلك.
فالحماة امرأة كبيرة السن سهرت وتعبت وبذلت وقدمت الكثير لأبنائها، لذلك
من الضروري أن تشعر أن لمطالبها القابلة للتنفيذ الأولوية.
فالابتسامة لها مفعول السحر، وهي تزرع المودة في القلوب وتزيل جليد
العلاقات المتوترة.
والزوجة الواعية تستطيع أن تتعلم من حماتها إذا أحسنت معاملتها، ولكنها
تخسر مستقبلها أو راحتها إذا عاملتها معاملة ندية أو فظة، أو عدائية،
فالإسلام يأمرنا أن نحسن معاملة الكبير.
ــ وأخيرًا تذكري أنه كلما كان إيمانك عميقًا وصادقا كان تعاملك مع والدة
زوجك في ضوء هذا الإيمان.
1ــ أختي الغالية:
حلول أبعثها لك عبر السطور إذا واجهتك مشكلة مع أم زوجك:
1- اعملي الخير لوجه الله لأنك الفائزة, وناكر الجميل هو المسيء الخاسر. 2- انتبهي إلى مقومات فن اكتساب الآخرين وفي مقدمتها نبل الشخصية وحسن
الخلق.
3- عاملي أم زوجك بالحسنى وبتقوى الله، فتقوى الله تفتح للإنسان الأبواب
المغلقة يقول تعالى: {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ
تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ}.
4- ولاستقرار حياتك الأسرية لا تنسي الفضيلة المنسية وهو فضيلة الصبر،
وغالبًا ما يكون الصبر مقترنًا بالإيمان في كتاب الله كقوله تعالى: {يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا
وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران:200]
5- فاصبري أيتها الزوجة على أم زوجك لتنالي أعلى الدرجات يقول تعالى:
{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.
6- كوني هادئة تصنعي المعجزات: هناك مثل قديم يقول: 'إن نقطة من العسل تصيد من الذباب أكثر مما يصيد
برميل من العلقم 'وكذلك الحال مع البشر.
والحقيقة إن العنف يولد العنف، والغضب يولد الغضب، أما الهدوء فإنه يطفئ
الغضب كما يطفئ الماء النار، فكوني هادئة في تعاملك مع أم زوجك، واستخدمي
لباقتك وتكلمي بعبارات رزينة وودية فهذا هو الطرق لكسب حبها ونيل
إعجابها.
ولي وقفة قصيرة مع الأم الكبيرة العظيمة [الحماة]: انظري إلى زوجة الابن نظرتك إلى ابنة من بناتك، ساقتها الأقدار لتكون
زوجة لابنك وأصبحت فردًا من أفراد الأسرة.
وعليك أن تضحي ولا تتدخلي في الخصوصيات صنيعك مع ابنتك، فكما أنك تريدين
لابنتك أن تعيش حياتها الزوجية بكل جوانبها هانئة سعيدة مستقلة راضية، لا
ينغص عيشها تدخل مزعج في خصوصياتها، كذلك تحبين لزوجة ابنك ما تحبين
لابنتك.
ـ ولو أن كلاً من الحماة وزوجة الابن أقرت بحق كل منهما في الحياة كما
رسمه الإسلام، ووقفت عند الحد الذي أمرها بالوقوف عنده، لتلاشت تلك
العلاوة التقليدية بين الحماة وزوجة الابن.
أيتها الزوجة المسلمة المنشأة على قيم الإسلام وأخلاقه لو أنك نظرت إلى
حماتك نظرتك إلى أمك لما حدث أي خلاف بينكما، ولن تكون العلاقة بينكما
إلا كل ود وحب واحترام.
المثل الشعبي: 'مصيرك يا زوجة الابن أن تصبحي حماة'. والكلام للصبيان باردو اه مش للبنات بس يعنى لازم تعاملوا مامت زوجاتكم
برقة ورفق
للدخول الى اخوتي و أخواتي القراء الكرام .. سلام الله عليكم و رحمته و بركاته ،،