تعاتبني

تصف حبي لك بالجنون وأني أشتاقك كل حين
فكيف لا وانا لا اكون الإ في حضرة قلبك
حبك كالإعصار اقتلعني من احزاني وجحيمها لجنة حبك ونعيمها
غرستني وردة في قلبك ورويتني من أنهار عشقك
علمتني الحب والشوق وكيف يكون العشق
الهوي الذي يتخطي الأماكن والأزمان لترتقي به لعنان السماء
لتري نفسك في عيون حبيبك انت انت انت
رسمتني لوحة وأضفيت بسحر ألوانك عليها ليراها العاشقين منارة لكيف يكون العشق
وانا من قبلك ما عشت ولا مررت بغير الشوك درب
إنتظرتك كعصفورة وحيدة علي غصن شجرة بطريق مظلم قارس البرد
وبدون أمل إنتظرت وبغير توقعك أتيت بسطت إليا يديك وحملتني برفق
وتسرب من جسدك الي جسدي شعاع دفئ أيقظت به الروح والقلب
أعاتبك لماذا عليا تأخرت وأين كنت وأنا من الأنتظار مللت ومن قدومك يئست
وتحملت أنين السنين أين كنت
أحس فرحة بقلبي تذكرني بفرحة طفلة صغيرة بزي جديد يوم عيد
فرحة تخطف القلب لواحة العشق
وتلومني أني أريدك في كل حين
فمن لايريد الحياة بعد الموت والنور بعد الليل
والدفئ بعد البرد
وأنا التي أضناها الشوق لشهد كلماتك
وأعايني الانتظار للحن أهاتك
وكنت أتاملك في البعد بصمت حزين
ويغلبني إليك الحنين
تتعلل بجنون حبي وتقول أريديك في كل حين
تكون إجابتي إليك ما عدت أقدر إلا علي الأنين
أنين من وجع السنين
فكيف لا أريديك وانا لا أكون انا الإ بوجودك
و وددت أن أكون أنا في كل حين
إشتقت إليا معك
وإلي ضحكي ولعبي بجوارك
لا أريدك قربي ف أنت ب أعماق قلبي
مهما بعدت بيننا السنين
فأنت بقلبي لحن للوجود
وبعقلي رمزا للخلود
ولروحي سر الحنين