ooo
الْحَاضِرُوْن لَّهِجُوْا بِالتَّكْبِيْر مُتَأَثِّرِين | إِنْدُوْنِيْسِي يَمُوْت سَاجِدَا بِلِبَاس الْإِحْرَام |
حِزَام الْدُوَسَرِي - سَبَق - جُدَّة : تُوُفِّي حَاج إِنْدُوْنِيْسِي أَثْنَاء تَأْدِيَتُه صَلَاة الْعِشَاء فِي مَسْجِد صَالَات الْحَجَّاج
الْتَّابِعَة لْمَطَار الْمُلْك عَبْد الْعَزِيْز فِي جِدَّة . الْمُصَلُّون تَعَالَت أَصْوَاتَهُم بِالتَّكْبِيْر وَالْتَّلْبِيَة مُتَأَثِّرِين بِحُسْن خَاتِمَة
الْحَاج الَّذِي سَيُلاقِي رَبِّه مُحَرَّمَا، وَبَاشَر الْحَالَة فَرِيْق طِبِّي مِن الْإِدَارَة الطِّبِّيَّة فِي الْصَالَة.
وَأَكَّد الْمُسْاعِد الْفَنِّي فِي مَرْكَز الْمُرَاقَبَة الصَّحّيّة الْتَّابِع لِلْمَطَار مُحَمَّد الْحَارِثِي، أَن الْمَرْكَز تَلْقَى بَلَاغا بِوُجُوْد
حَالَة مُسِن فِي مَسْجِد صَالَات الْحَجَّاج، وَهُرِع الْأَطِبَّاء وَالفَنِيُّون إِلَى الْمَوْقِع وَوَجَدُوْا الْحَاج مُتَوفيّا، وَلَم تُفْلِح
مُحَاوَلَات إِسْعَافُه وَإِنْعَاش الْقَلْب.
وَبَيْن حُجَّاج إِنْدُوْنِيْسِيُوْن أَدُّوٓا الصَّلَاة بِجِوَارِه، أَن الْحَاج سَجَد فِي الْرَّكْعَة الْأَخِيرَة
وَطَالَت سَجْدَتِه حَتَّى انْقِضَاء الصَّلَاة، فَلَم يَرْفَع رَأْسَه، فَاتَّجَه إِلَيْه الْمُصَلُّون بُغْيَة
إِسْعَافُه إِلَا أَنَّهُم اكْتَشَفُوا أَنَّه تُوُفِّي .
اِلمصَدِرْ ooo