الكتاني عضو فعال
عدد المساهمات : 394 العمر : 39 تاريخ التسجيل : 27/11/2010
| موضوع: أخيتي أنت درة نفيسة لتتأكدي انظري مدى تكريم الاسلام لك الخميس ديسمبر 02, 2010 9:56 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدأية : أرجو قراءت الموضوع كاملا ولو طال حتى يسنا لك
أخذ المعلومه والفائده والعبره , وشكرا سلفا
الأسلام دين عزة ورفعه ورحمة وأمان وعلم وتشريع
ولما كان معلمنا هو الرحمة المهداة والنعمة المسجاة
محمد ابن عبدالله (صلى الله عليه وسلم ) فكان حريا به أن يوجهنا
ويرشدنا إلى مافيه الخير لنا في دنيانا وأخرانا برضا رب العالمين,
وها نحن اليوم بصدد ذكر بعض الأحاديث النبويه الشريفه
التي تأكد مكانة المرأة في ديننا الحنيف
وحرص الأسلام في المحافظه على المرأة وعلى مكانتها وشرفها
وعفتها وأنسانيتها0
ويعلمنا كيف نعامل المرأة مع بيان حساسية طبيعتها بما فيها
من رقه وضعف وحياء وأعوجاج , وأنها لا تحتمل الظلم والقوة
والقسوة 0
ولمكانتها الساميه فإن الله جل في علاة يغضب لظلمها كما يغضب لليتيم
وقد وردة أحاديث كثيرة عن النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) يذكر
فيه مكانة المرأة وطبيعتها وحقوقها وواجباتها , وكيفية التعامل معها ,
ومنها الآتي :
وهو مماورد من الأحاديث النبويه الشريفه في مدح النساء والأمر
بالرفق بهن والعنايه بشأنهن فمنها
ــــ حديث : {{ حبب إليّ من دنياكم الطيب والنساء وجعلت قرة عيني
في الصلاة }} رواه الإمام أحمد والنسائي والحاكم والبيهقي عن أنس بن مالك 0
ـــ وحديث : {{ إنما النساء شقائق الرجال }} رواه الإمام أحمد بن حنبل وأبوداوود عن عائشه , والبزار عن أنس 0
ـــ وحديث : {{ الدنيا كلها متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحه }} رواه الإمام أحمد ومسلم والنسائي عن عبدالله بن عمر بن العاص
ـــ وحديث : {{ هن أغلب }} رواه الطبراني عن أم سلمه0
ـــ وحديث : {{ أمركن مما يهمني بعدي وليس يصبر عليكن إلأ
الصابرون }} رواه الحاكم عن عائشه 0
ـــ وحديث : {{ حاملات مرضعات رحيمات بأولادهن لولا ما يأتين
لأزواجهن دخل مصلياتهن الجنه }} رواه الإمام أحمد وأبن ماجه والطبراني والحاكم عن أبي أمامه 0
ـــ وحديث : {{ آمروا النساء في بناتهن }} رواه أبوداوود والبيهقي عن عبدالله بن عمر (رضي الله عنهما )0
ـــ0
ـــ وحديث : {{ إني أحرّج عليكم حق الضعيفين المرأة واليتيم }} رواه الحاكم والبيهقي عن أبي هريره 0
ـــ وحديث : {{ استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع
أعوج وإن أعوج مافي الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته
لم يزل أعوج , فاستوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان ( أسيرات )
عندكم لستم تملكون منهن غير ذلك إلأ أن يأتين بفاحشه مبيّنه فإن فعلن
فاهجروهن في المضاجع واضربوهن غير مبرّح فإن أطعنكم فلا تبغوا
عليهن سبيلا }} رواه البخاري ومسلم عن أبي هريره 0
ـــ وحديث : {{ رفقا بالقوارير }} رواه البخاري 0
ـــ وحديث : {{ أطعموهن مما تأكلون واكسوهن مما تكسون ولا
تضربوهن ولا تقبحوهن }} رواه أبو داوود عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده 0
ـــ وعن عبدالله بن عمر بن الخطاب (رضي الله عنهما) أنه وجدت امرأة مقتوله
في بعض المغازي فبلغ رسول الله (صلى الله عليهوسلم ) قتلها ,
فنهى عن قتل النساء والصبيان 0
ـــ وآخر ما وصى به رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) وهو في مرض موته أن
قال : {{ الله الله في النساء فإنهن عوان عندكم لايملكن لأنفسهن شيئا
أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله فاتقوا الله
واستوصوا بهن خيرا }}
معنى أحاديث الرفق بالنساء
ــــ قال : الكمال أحسن الله تعالى إليه : بعض الفسقه يحفظون من
الأحاديث الشريفه أحاديث يؤولونها حسب أهوائهم , ويجعلونها حجة
لهم ووسيله إلى أقتناص أوابد النساء كحديث : {{ حبب إليّ من دنياكم
الطيب والنساء }} مقتصرين على هذين الشيئين من غير حفظ بقية
الحديث وهي : {{ وجعلت قرة عيني في الصلاة }} , , وحديث : {{ إنما النساء شقائق
الرجال }} , وحديث : {{ رفقا بالقوارير }} ويتوسلون بها إلى إغواء
النساء وإفسادهن تحت ستار الدين , والاستشهاد بقول رسول رب
العالمين 0
وليس مورد الأحاديث المذكوره هو كما يؤولونه ويريدونه , كلا وإنما
حب النساء وإكرامهن والرفق بهن إنما يكون بتعليمهن
أمور دينهن وحفظهن وصيانتهن من كل مايلوث عفتهن ويدنس
شرفهن ,لابترك حبلهن على غاربهن وأبتذالهن وهتك سترهن
بإطلاق السراح لهن يغشين مسارح اللهو وبؤر الفسق والفجور ,
ويخالطن الرجال ويخاصرنهم ويرقصن معهم ويشربن الخمور 0
وهل يقال لمن عنده درة ثمينه ألقاها في المزابل أنه أحترمها وصانها أم
أنه أبتذلها وامتهنها ؟ فاعلم ذلك ولا تصرف قول الرسول المعصوم (صلى
الله عليه وسلم ) الذي جاء بالهدى والنور إلى مايوافق الهوى والشهوه 0
وعلى المرأة أن تعلم وتفهم أن كل معامله لها يوافق الشرع عليها فهي
إكرام لها وصيانه لعرضها وحفظ لشرفها , سواء أكانت تلك المعامله
قاسيه أو لينه , وأن كل معامله لها لا يوافق الشرع عليها فهي إهانه
لها وانتهاك لحرمتها وأبتذال لشرفها سواء وافقتها أم لم توافقها ,
والنفس أمارة بالسوء مياله إلى اللهو إلأ مارحم ربي ((لللأمانة الموضوع منقول)) | |
|