تخوض أوروجواي وكوريا الجنوبية السبت أولى مباريات دور الـ16 من نهائيات كأس العالم 2010 تحت شعار لا بديل عن الفوز.
ويرغب المنتخبان في إثبات تفوقهما وقدرتهما على مواصلة المشوار المونديالي وأنهما ليسا منتخبات "الدور الأول" فقط.
وهذه هي المرة الثامنة التي تبلغ فيها أوروجواي دور الستة عشر والأولى منذ مونديال إيطاليا 1990.
وتشكل الإصابات في صفوف أوروجواي، متصدر المجموعة الأولى، خاصة في منطقة الدفاع والوسط "صداعا" في رأس أوسكار تاباريز الذي فضل التكتم حول تشكيلة فريقه أمام شياطين كوريا الجنوبية، وصيف المجموعة الثانية.
حيث تطل الشكوك برأسها حول الحالة البدنية للاعب دييجو جودين، ركيزة دفاع منتخب أوروجواي، الذي تغيب عن المباراة الأخيرة أمام المكسيك بسبب إصابته بفيروس في الأمعاء منعه من التدريب بشكل طبيعي وأضر بلياقته البدنية ولم يدخل في المران الجماعي للفريق إلا في اليومين الأخيرين.
وبالمثل هناك شكوك حول إشراك لاعب الوسط ألفارو بيريرا الذي تعرض لإصابة في عضلة الساق اليسرى في مباراة المكسيك في الجولة الأخيرة من المجوعة الأولى، أدت لاستبداله في الشوط الثاني من اللقاء.
من ناحية أخرى اتسع نطاق طموح شياطين كوريا الجنوبية لتكرار إنجاز مونديال 2002 على أرضها تحت قيادة الهولندي جوس هيدينك عندما نجح في الوصول إلى المربع الذهبي، إلى جانب كل من تركيا و البرازيل وألمانيا، بعد تأهلها للدور الثاني وتسعى لإثبات كونها الحصان الآسيوي الأسود القادر على تخطي هذا الدور تمهيدا لإطلاق العنان لنفسه في باقي الأدوار.
ويرى الجميع أن المدير الفني لمنتخب كوريا الجنوبية هوه يونج مو سيفاجئ تاباريز تكتيكيا ولكن في ظل اعتماده على لاعبيه الأساسيين الذين أثبتوا أنهم محل ثقة وبالأخص المحترفين منهم.
ويبرز من بين هؤلاء اللاعبين القائد بارك جي سونج نجم مانشستر يونايتد ولي تشونج يول لاعب بولتون الإنجليزي بالإضافة للنشط بارك تشو يونج مهاجم موناكو الفرنسي والشاب كي سونج يونج لاعب سيلتك الاسكتلندي.
ويعتمد المدير الفني الكوري في جزء كبير من خططه على عامل السرعة الذي يتوافر فيه بشكل كبير والمهارة في تنفيذ الكرات الثابتة.