حذر طبيب من أن الأميركيين الذين يستخدمون أقراص تنحيف غير مرخص بها يتم استيرادها من أميركا الجنوبية يمكن أن تشكل خطرا على الصحة بسبب احتوائها على أدوية "امفيتامين" التي تزيد معدلات مواد مثل نوريباينفراين وسيروتونين ودوبامين في الدماغ .
ودعا الدكتور بيتر كوهن من جامعة هلث أليانس ومدرسة هارفارد الطبية الأطباء في الدراسة التي نشرت في مجلة الطب الباطني إلى التأكد من طبيعة العوارض الجانبية الضارة التي يشعر بها المرضى عند تناولهم لمثل هذه الأدوية من أجل وصف الأدوية اللازمة لهم.
وعلى الرغم من أن إدارة الأدوية والأغذية في الولايات المتحدة حظرت استخدام غالبية هذه الأدوية التي تصد الشهية إلا أنه لا تزال توصف للراغبين بخفض أوزانهم في مختلف دول العالم بما في ذلك أميركا الجنوبية بحسب ما قال كوهين.
وأضاف إن معظم الأطباء الأميركيين لا يعرفون بوجود أدوية التنحيف التي تضم في مكوناتها عقارات مثل فنبروبوريكس و بنزوديازيباينز وسيروتونين وأخرى تحتوي على مواد مدرة للبول ومسهلة للأمعاء وهرمونات الغدة الدرقية وبعض المواد الأخرى.
واطلع كوهن على تقريرين عن مرضى تناولوا أقراصا تصد الشهية تحتوي على مادة فنبروبوريكس ما أدى إلى إصابة امرأة عمرها 26 سنة بآلام متقطعة في الصدر وخفقان القلب والصداع والأرق لعامين، وتبين من تحليل بولها أنه كان فيه بقايا لمادة أمفيتامين و بنزوديازيبين وقد خفت هذه العوارض بعد تناول هذه الحبوب.