قال باحثون: إن الأشخاص الذين تزيد البكتيريا في أفواههم تزيد لديهم أيضاً أعراض أمراض القلب.
وأظهرت دراسة أجريت على 657 شخصاً ــ لم يكن لديهم تاريخ في الإصابة بالجلطات أو النوبات القلبية ــ أن الأشخاص الذين زادت لديهم البكتيريا المسببة لأمراض اللثة زاد لديهم سُمك الشرايين السباتية، وهو مؤشر قوي على انسداد الأوعية الدموية.
وقال فريق الباحثين: إن هذه الصلة استمرت حتى عندما أُخذت العوامل الأخرى المسببة لأمراض القلب في الاعتبار. ويعتقد الباحثون أن البكتيريا المسببة لأمراض اللثة يمكن أن تنتشر في مجرى الدم، وتحفّز جهاز المناعة مسببة التهاباً ينتج عنه انسداد الشرايين. وتصلب الشرايين يصاحبه عملية الالتهاب. وربطت دراسات أخرى بقوة بين أمراض القلب، والالتهاب.
واستعان الباحثون بالأشعة فوق الصوتية لقياس سمك الشريان السباتي الذي يمتد من القلب إلى المخ. كما تأكدوا أنهم يقيسون فقط مستويات البكتيريا ذات الصلة بكل من أمراض اللثة وأمراض القلب. والآن يحتاج الباحثون إلى معرفة من يأتي قبل الآخر.. البكتيريا، أم أمراض القلب؟
مجلة المجتمع*