قال أحمد عبد الرؤوف لاعب وسط الزمالك عقب استبعاده من صفوف الفريق وعدم
السفر مع باقى زملائه إلى المعسكر الخارجى بألمانيا، أن "الشديد القوى" هو
ما أجبره على الرحيل عن بيته الزمالك الذى تربى بين جدرانه منذ أن كان فى
صفوف الناشئين.
وأوضح اللاعب أنه تعرض فى الفترة الأخيرة لظروف صعبة أصبح معها غير قادر
على تحملها وتابع "لأول مرة فى حياتى منذ تم تصعيدى للفريق أن أشارك خلال
6الـ شهور الماضية فى 3 مباريات فقط، وشعرت أن هذا الأمر سيتكرر هذا
الموسم، لهذا طلبت الرحيل بكل احترام".
وأضاف عبد الرؤوف رحيلى عن الزمالك رغم أنه من أصعب القرارات التى اتخذتها
فى حياتى، لصعوبة ابتعادى عن ذلك الكيان الكبير الذى أنتمى له إلا أننى
فكرت فى مستقبلى، لا سيما وأن رحيلى فى هذا التوقيت سيجعلنى مرغوبا من
أندية أخرى، بعكس الحال لو استمريت فى الزمالك أكثر من ذلك دون لعب، فإننى
لن أجد ناد يطلبنى وأنا مدفون على الدكة.
وأردف لاعب وسط الزمالك لقد مر علىّ جيلين مختلفين من اللاعبين، ورحل
الكثيرون منهم وأنا موجود بالفريق، وإن كان هذا يعنى شيئا، فيعنى أننى قادر
على الدفاع عن فانلة الزمالك، ولكن يبدو أن هذا لم يكن على مزاج البعض
داخل النادى.
وأبدى عبد الرؤوف اندهاشه من مطالبة إدارة الزمالك بمليون ونصف المليون
جنيه نظير بيعه لأى فريق آخر، قائلا: طوال أربع سنوات مع الفريق الأول، لم
أحصل سوى على 400 ألف جنيه، فكيف للنادى يطلب هذا المبلغ لرحيلى".
واختتم عبد الرؤوف تصريحاته "لليوم السابع" بالتأكيد على أنه لم يظهر مع
الزمالك بالشكل المطلوب فى ظل الظروف الصعبة التى كان يعيشها النادى فى
السنوات الأخيرة بسبب اللخبطة الإدارية وكثرة تغيير مجالس الإدارة و
الأجهزة الفنية وهو أمر يصعب معها تحقيق أى نتائج جيدة تساعد أى لاعب على
التألق.