قرر محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم، الإبقاء على رابح
سعدان، المدير الفنى للمنتخب الجزائرى، على رأس الجهاز الفنى للخضر حتى عام
2012 بعد أن كان يبحث عن مدرب جديد يقود الخضر فى الفترة المقبلة وتوقع
الجميع إقالة سعدان، خصوصا بعد الأداء الباهت للجزائر فى المونديال
وهزيمتها من سلوفينيا وأمريكا، ولم تحصل إلا على نقطة يتيمة من إنجلترا.
قرار روراوة، كما ذكرت جريدة الخبر الجزائرية، جاء لضيق الوقت وإقبال الخضر
على تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2012 فى شهر سبتمبر المقبل ولتثبيت تشكيلة
المنتخب، بالإضافة إلى الدور الذى قام به اللاعبون، أمثال قائد الفريق
عنتر يحيى ومجيد بوقرة اللذين طالبا روراوة بالإبقاء على سعدان وعدم تحميله
مسئولية الإخفاق، بل يتحملها أيضاً الاتحاد الجزائرى، الذى تركه وحيداً،
ولم يوفر له المناخ المناسب.
غير أن المشكلة التى تواجه سعدان هى إصرار روراوة على الجهاز المعاون
لسعدان، حيث إن روراوة طلب من سعدان تغيير الجهاز المعاون والاستعانة ببعض
اللاعبين الدوليين السابقين فى حين طالب سعدان بالإبقاء على مساعديه بجلول
زهير ولمين كبير ومدرب الحراس بلحاجى.