مفاجآت الدور الأول من كأس العالم الذى تستضيف فعاليته جنوب أفريقيا فى
الوقت الحالى، وأسدل الستار عليه، مساء الجمعة، لم تقتصر عند خروج بعض
الفرق الكبرى المرشحة للفوز باللقب، وظهورها بأداء باهت كالمنتخب الإيطالى
بطل العالم، والفرنسى وصيفه، ولكنها امتدت لتصيب مجموعة من أبرز اللاعبين
فى المونديال، الذين خفت بريقهم وانطفأ نجمهم فى كأس العالم.
منتخب "أسوأ لاعبى الدور الأول" يتزاحم على حجز مقعد فيه، مجموعة كبيرة من
اللاعبين فى منتخبات المونديال، ويُعد الـ 11 لاعبًا التاليين هم الأجدر
بقيادة هذا المنتخب..
حراسة المرمى: رى ميونج كوك "كوريا
الشمالية"
حين تستقبل شباكك، 12 هدفًا فى ثلاث مباريات، بنسبة 4 أهداف فى كل مباراة،
فلا خلاف أنك أسوأ حراس كأس العالم.. رى ميونج كوك حارس مرمى المنتخب
الكورى الشمالى، ذى الـ 27 عامًا، لم يكن ضحية تواضع مستوى مدافعيه فحسب،
بل كان أيضًا ضحية أدائه المهزوز الذى كان سببًا رئيسًا فى أكثر من نصف
الأهدف التى سكنت شباكه.
قلب الدفاع: فابيو كانافارو "إيطاليا
وضع فابيو كانافارو، قائد المنتخب الإيطالى، أسوأ نهاية لمسيرته الكروية فى
كأس العالم، بالأداء المهزوز الذى قدمه خلال الدور الأول.
كانافارو، ابن الـ 37 عامًا، كان سببًا رئيسًا فى خروج بلاده من الدور
الأول للمونديال، حين تسبب بخطأ ساذج ارتكبه فى مبارة نيوزيلندا، فى هدف
للفريق المنافس.
قلب الدفاع : إيريك أبيدال "فرنسا"
استعان ريمون دومينيك، المدير الفنى لمنتخب فرنسا، بإيريك أبدال ظهير أيسر
برشلونة فى مركز قلب الدفاع خلال المونديال، اللاعب المخضرم الأعسر، قتل
آمال الديوك فى تحقيق نتيجة إيجابية فى ثانى مبارياتهم أمام المكسيك، حين
تسبب فى الهدفين اللذين سكنا شباك فرنسا.
فى الهدف الأول، لم يوفق أبيدال فى "نصب" مصيدة التسلل، لتصل الكرة لخافيير
هيرنانديز الذى سجل الهدف الأول، ثم ارتكب أبدال خطأ تحصلت منه المكسيك
على ضربة جزاء، سجل منها بلانكو الهدف الثانى.
ظهير أيسر : إيكوتو "الكاميرون"
لم يظهر إيكوتو، الظهير الأيسر لمنتخب الكاميرون وتوتنهام الإنجليزى
بالمتسوى المنتظر.. وكان ثغرة واضحة فى دفاعات الأسود "المليئة بالثقوب
والثغرات". وفى مباراة الدانمارك، "تاه" إيكوتو أمام قوة وسرعة دينيس
روميدال الجناح الأيمن، الذى صنع الهدف الأول للـ"ديناميت" وتفوق على
اللاعب أغلب فترات اللقاء".
ظهير أيمن: لوكى ويلكشير "أستراليا"
قدم ويلكشير، مدافع دينامو موسكو، أداء باهتاً مباريات استراليا الثلاثة
فى المونديال، خاصة فى اللقاء الأول أمام المنتخب الألماني، الذى عانى فيه
اللاعب كثيرًا أمام قوة لوكاس بودولسكى.
وسط مدافع : مونتليفو "إيطاليا"
ريكاردو مونتليفو، لاعب وسط المنتخب الإيطالى، الوسيم صاحب الرقم 22، كان
من أسوأ لاعبى الأزورى والمونديال على الإطلاق.. أغلب تمريرات مونتليفو لم
تكن تصل للمهاجمين، وتوقفت هجمات بالجملة لبلاده عند قدميه.
وسط المهاجم : فرانك لامبارد "إنجلترا"
لو تعرض لإصابة حرمته من المشاركة فى كأس العالم، لكان خيرًا له.. فرانك
لامبارد لاعب المنتخب الإنجليزى، والقوة الهجومية الضاربة لفريق تشيلسى،
قدم أداءً سلبيًا للغاية فى المباريات الثلاث التى شارك فيها مع بلاده
سواءً أمام أمريكا أو الجزائر أو سلوفينيا، وإن كان أدائه قد تحسن نسبيًا
فى المباراة الثالثة.
جناح المهاجم : فرانك ريبيرى "فرنسا"
عكس المونديال السابق، الذى كتب شهادة ميلاده الكروى، جاء أداء الفرنسى
فرانك ريبيرى فى المونديال الحالى سلبيًا للغاية.. لاعب بايرن ميونيخ
الألمانى أعلن إفلاسه الكروى حين عجز عن هز الشباك أو حتى تهديد مرمى
المنافسين ولو بكره خطيرة.
الهجوم: واين رونى "إنجلترا"
أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى الموسم الماضى، وأحد أخطر مهاجمى العالم،
واين رونى، قدم أداءً كارثيًا خلال الدور الأول.
لم يسجل رونى، ولم يهز الشباك، وكان أدق وصف لمستواه فى هذه البطولة، ما
قاله هارى ريدناب المدير الفنى لفريق توتنهام، حين علق على أداء المهاجم
الأصلع أمام الجزائر قائلاً: "لو عُرض على الجزائر رونى مقابل 1.5 مليون
إسترلينى لرفضت شرائه، لأنه لم يقدم كرة قدم".
الهجوم : فيرناندو توريس "إسبانيا"
لم يظهر، فيرناندو توريس، مهاجم المنتخب الإسبانى أى حسنة تذكر فى الدور
الأول، حاول الـ"نينيو" هز الشباك، وأتيحت له أكثر من فرصة لتسجيل الأهداف
فى مباراة تشيلى ولكنه عجز عن التسجيل.
الهجوم : ياكوبو "نيجيريا"
ياكوبو إينجبينى، مهاجم المنتخب النيجيرى، أضاع أسهل فرصة للتهديف فى
المونديال الحالى، وربما فى تاريخ المونديال حين أضاع فرصة محققة للتسجيل
فى مرمى كوريا الجنوبية، كان من الممكن أن تقود بلاده لدور الـ 16.
المدير الفنى ..ريمون دومينيك
تنافس على قيادة منتخب أسوأ لاعبى المونديال، ثلاثة مدربين، الفرنسيان..
ريمون دومينيك "المدير الفنى لفرنسا" وبول لوجوين "المدير الفنى للكاميرون"
والإيطالى مارشيلو ليبى مدرب الأزورى أبطال العالم. وكان دومينيك الأجدر
بقيادة هذا المنتخب، ليقودهم للهاوية، كما قاد منتخب بلاده للخروج من الدور
الأول فى أسوأ مشاركاتهم فى المونديال.