حوار ذيب بأبيات من الشعر

سمعت قصة وقصيدة لشاعر ويدعى ( عجيل ) ويبدو أنه من سكان جبال رضوى حسب اللهجة وسوف ألخص القصة كما سمعتها من صاحبها :
في يوم الأيام طلع ( عجيل ) في أحد الجبال الشاهقة ليتابع خلاياه ( أي الخشب ) في اللغة العامية ووصل رأس المرقاب حوالي الساعة الثامنة صباحاً وجلس ليأخذ قسطا من الراحة وأثناء جلوسة سمع في الجبل المقابل صوت حجر يتدحرج ( يتدربى ) في اللغة العامية ويبدو أنه حجر وصخور كبيرة فعرف أن الذي أسقط تلك الحجارة كائن كبير إما ذئب أو صيد أو نحوه مع أن هذه الجبال لوعورتها خالية من الإبل والحلال ونحوه .. فأخذ ( عجيل ) الدربيل ونظر به اتجاه صوت الحجز الذي سمعه فإذا بالذئب واقف والآخر نائم تحتة ( رابض ) بالمعنى الأصح ونظرا لبعد المسافة لايرى الذئب هذا الرجل ولولا وجود الدربيل لم يشاهدة بعينه لأن الدربيل يقرب البعيد .. فنظر ( عجيل ) وتأنآ بضمير فإذا لا يوجد الإ هو وهذه الذئاب الجائعة بهذه الجبال الوعرة . . ولكونه شاعر أجادت قريحته بهذه الأبيات يحاور بها الذئب وهو نادر مايأتي بقصيدة إلا ولها حادثه وفي مجالها

فقال الشاعر :
اليوم أنا وإياك بالرزن يـــاذيب بالطرقه أللي لمّنا الله سوية
إن كان تبغى صافيات المشاريب بينى وبينك ما تصير الخطية
وإن كان بالضلغ ضيف ومعازيب إما عليك الصيد وألا عليــــه

قال الذئب :
جاني خبر من دون خط ومكاتيب باللي شراله في جبلنا شريـــه
إن كان عندك ياعجيل مطــاليب نبغى نبيع ونشتري بالقضيـــه
عند الرجال اللي تحل المصاعيب اللي تميز كل عوجـا وليـــــــه
كنك تحدى شامخات المناويـــب خلنا نتبارز بالجبال الخليـــــه
واليوم بانت فيك بعض العذاريب الدقن والشارب بياضهن شويه

قال عجيل :
الضلغ شريته بالكـيس والجيب وخشبنا ما لكن فيه مارثيـــــه
ولا خفت من السباع الحواطيب اللي تربّص بين شمس وفيــــه
وعندي الصليب اللي تقص العراقيب شريتها يا ذيب ما هي هديه
وانفصل الذئب عن جبل عجيل وسلم ولم يطالبه بشيء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكوووورة اختي وبارك الله فيكي

شكرااااااااااا

كثيررررررررررر

» لمنع تساقط الشعر ولإطالة الشعر
» الشعر
» حوار التشهـّد
» أقوال عن الشعر
» حوار مع سجادة