أصيب كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي بذعر كبير إثر تعرض حارس مرماه الأول خوليو سيزار لاعب إنتر ميلان الإيطالي للإصابة في المباراة الودية أمام زيمبابوي والتي إنتهت بفوز ساحق لنجوم التانجو بثلاثية نظيفة أمس الأربعاء في إطار إستعدادات الأخير لخوض نهائيات كأس العالم 2010 والتي تنطلق في 11 يونيو الجاري بجنوب إفريقيا.
وطبقاً لصحيفة "ديلي ستار" الإنجليزية فإن سيزار صاحب الـ 30 عاماً، طلب إستبداله في الدقيقة 26 نظراً لتأثره بالإصابة وحل مكانه هيويرلهو جوميز حارس مرمى توتنهام هوتسبير الإنجليزي.
وأوضحت أن الغموض يحوم حول إصابة الحارس البرازيلي خاصة أنه لم يصطدم مع أحد من اللاعبين إلا أنه خرج متأثراً بألام في صدره.
وفي السياق ذاته، أفادت الصحيفة الإنجليزية أن دونجا تنتابه المخاوف أيضاً فيما يتعلق بلياقة نجم السامبا ريكاردو كاكا صانع ألعاب فريق ريال مدريد الإسباني، والذي بدأ مباراة أمس ولكنه لم يستطع إستكمالها بسبب إجهاد في كاحله.
وكان كاكا صاحب الـ 28 عاماً، أصيب في ساقه خلال تدريبات منتخب بلاده الجمعة الماضية، حيث قضى معظم الأيام الماضية مع الفريق الطبي للمنتخب البرازيلي.
وبدت المخاوف تحوم حول عدم إمكانية مشاركة كاكا في نهائيات كأس العالم نظراً لموسمه المحبط مع المارينجي والذي شارك خلاله في 22 مباراة فقط مع الفريق، ولكن كان لدونجا رأياً أخر حينما ضم اللاعب للقائمة النهائية إستعداداً للبطولة العالمية.
ويلعب المنتخب البرازيلي في المجموعة السابعة والتي يطلق عليها "مجموعة الموت" مع منتخبات البرتغال وكوت ديفوار وكوريا الشمالية، حيث من المقرر أن يخوض مباراته الإفتتاحية في البطولة أمام الأخير في 15 من الشهر الجاري.
ويخوض منتخب التانجو أخر لقاءاته الودية إستعداداً للمونديال أمام نظيره التنزاني الإثنين المقبل، حيث من المحتمل عدم مشاركة كلاً من سيزار وكاكا في المباراة.