حذّر مدرب ويغان أتلتيك الإسباني روبرتو مارتينيز فريق تشلسي من أن فريقه قادر على الإطاحة بأحلام الفريق اللندني في أن يتوّج بلقب الدوري الإنكليزي للممتاز للمرة الأولى منذ 2006.
وسيتواجه تشلسي الأحد المقبل مع ويغان على ملعب "ستامفورد بريدج" في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة، وهو بحاجة للفوز بهذه المباراة من اجل الظفر باللقب بغض النظر عن النتيجة التي يحققها ملاحقه مانشستر يونايتد بطل الموسم الماضي أمام ستوك سيتي.
وكان الفريق اللندني أزاح أمس الأول الأحد العقبة الكبيرة الأخيرة من طريقه بفوزه على مضيفه ليفربول 2-صفر على ملعب "أنفيلد"، ليحافظ فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي على فارق النقطة الذي يفصله عن مانشستر يونايتد قبل مرحلة على ختام الموسم.
مارتينيز: "لن نكون لقمة سائغة"
ومن المفترض أن لا يواجه تشلسي صعوبة كبرى في تخطي عقبة ويغان والخروج بالنقاط الثلاث التي ستكسر احتكار مانشستر للقب في المواسم الثلاثة الأخيرة، إلا أن مارتينيز أكد أن فريقه لن يكون لقمة سائغة أمام مضيفه اللندني، خصوصاً انه تغلب على الأخير خلال مواجهة الذهاب 3-1.
وأضاف مارتينيز "تغلبنا على تشلسي هذا الموسم وآرسنال وليفربول، وبالتالي نحن نعلم انه بإمكاننا الفوز على أي فريق إذ كنا في يومنا. نحن لا نلعب من اجل مانشستر يونايتد، نحن نلعب لويغان أتلتيك ولمصلحة كرة القدم في كل مكان".
وتابع "انه تحد كبير. هذه ستكون حال كل فريق يذهب إلى ستامفورد بريدج في مباراة يبحث فيها تشلسي عن حسم اللقب لمصلحته. لكننا سنتحضر لها بقدر المستطاع وسنذهب إلى هناك ونحن مصممون على تقديم كل ما لدينا".
وستكون المباراة هامشية بالنسبة لويغان لأنه ضمن بقاءه في دوري الأضواء كما انه لا يملك أي فرصة للحصول على مركز مؤهل إلى الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الموسم المقبل، إلا أن هذا الأمر لن يثني مارتينيز ورجاله عن محاولة تحقيق المفاجأة وإسقاط تشلسي في معقله، وهو تساءل في هذا الصدد: "كيف بإمكانك الشعور أن موسمك انتهى عندما تكون جزء من مناسبة من هذا النوع؟".
وواصل "الأجواء في غرفة الملابس تشير إلى أن اللاعبين مستعدون للتحدي. أنهم مستعدون للدفعة الأخيرة ويؤمنون بقدرتهم على تصعيب الأمور على تشلسي. تتمحور كرة القدم حول الأحلام، وانه لحلم رائع أن تتمكن من تحديد هوية بطل الدوري".
لكن بانتظار مارتينيز ورجال مهمة صعبة للغاية في مواجهة تشلسي في "ستامفورد بريدج" حيث فاز الفريق اللندني في 16 من أصل المباريات الــ18 التي خاضها هذا الموسم في معقله، فيما انتهت المباراتان الأخريان بالتعادل مع إيفرتون (3-3) والخسارة أمام مانشستر سيتي (2-4) في لقاء لعب خلاله بتسعة لاعبين بعد طرد البرازيلي جوليانو بيليتي والألماني ميكايل بالاك.
كما أن التاريخ لا يقف إلى جانب ويغان الذي لم يحقق أي فوز في الدوري على تشلسي في ملعب الأخير، علماً انه تغلب على الفريق اللندني مرة واحدة في العاصمة وكانت في مسابقة الكأس (1-صفر) خلال موسم 1979-1980.