أعلن ديفيد بيكهام نجم منتخب إنكلترا لكرة القدم أنه من غير المرجح أن يعود إلى الملاعب قبل تشرين الثاني/نوفمبر المقبل مما يعني أنه قد يغيب عن موسم الدوري الأميركي لكرة القدم بأكمله.
وكان لاعب نادي لوس أنجلوس غالاكسي الأميركي قد أصيب بقطع في وتر أخيل أثناء مشاركته في مباراة مع فريق آي سي ميلان الإيطالي، الذي كان يلعب له على سبيل الإعارة، في آذار/مارس الماضي مما أبعده عن حسابات المنتخب الإنكليزي المشارك في بطولة كأس العالم التي ستقام في جنوب أفريقيا هذا الصيف وإن كان من المحتمل أن يصاحب بيكهام منتخب بلاده في كأس العالم ولكن دون أن يكون له دور في اللعب.
ومن المرجح ألا يتمكن بيكهام من اللحاق بالدوري الأميركي لهذا الموسم الذي تختتم منافساته في 21 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وقال بيكهام: "هذه الإصابة ستستغرق وقتاً طويلاً حتى أشفى منها، لم يمر على العملية الجراحية التي أجريتها سوى ستة أسابيع، وقد بدأت العلاج قبل عشرة أيام فقط ومن المفروض أن يستمر يومياً".
وأوضح بيكهام أنه كان يود القيام بأي محاولات لتسريع عملية العلاج ولكن الإصابة التي يعاني منها لا يمكن التعامل معها بهذه الطريقة مشيراً إلى أنه عليه أن ينتظر حتى تشفى تماماً وبعدها سيستأنف نشاطه بالملاعب.
وقال: "بدأت الحركة تعود ببطء إلى الكاحل والوتر الذي من الواضح أنه مازال يتعافى، ولكنني لا أستطيع تمديد قدمي كثيراً وعلي أن أنتعل الحذاء باستمرار".
وأضاف : "إذا لم أنتعل الحذاء، فعلي أن أستخدم العكاز، لا يوجد أمامي سوى هذين الخيارين حالياً، إنه شيء مؤلم ويحد من حركتي ولكن علي أن أحمي الكاحل".
وكان الجراح ساكاري أورافا الذي أجرى لبيكهام العملية الجراحية في آذار/مارس الماضي قد قال وقتها إن اللاعب قد يظل بعيداً عن الملاعب لمدة ستة أشهر.
ولكن بيكهام قال: "هذا الافتراض دائماً ما يصح مع اللاعبين الرياضيين العاديين ولكن اللاعبين الذين ينافسون في بطولات على أعلى مستوى دائماً ما يصعب التكهن بموعد شفائهم فقد يعودا قبل الستة أشهر أو بعدها".