صفقة انضمام المهاجم العراقى عماد محمد رضا إلى الزمالك تواجه بعض التعثر
لاتمامها بشكل نهائى، رغم سابق وجود اتفاق مبدئى بين الطرفين على معظم
التفاصيل الخاصة بالتعاقد.
ويأتى مقدم التعاقد الذى سيحصل عليه اللاعب كأبرز بنود الخلاف بين اللاعب
ومجلس الزمالك، حيث اشترط الأخير توقيع عماد رضا على عقود انضمامه رسمياً
ثم وصول بطاقته الدولية للزمالك، وبعد ذلك يحصل على مقدم التعاقد، وهو
الأمر الذى رفضه اللاعب وطلب أن يحصل على نصف قيمة السنة الأولى من عقده
قبل التوقيع رسمياً.
ورغم أن الأمور كانت تسير فى مجراها الطبيعى بين الطرفين وتم الاتفاق على
كافة تفاصيل التعاقد، وهو ما سبق أن انفرد به "اليوم السابع" الأسبوعى
الصادر مساء الاثنين، إلا أن تدخل وليد بدر إدارى الفريق فى الأمر بناء على
توجيهات من المدير النفى حسام حسن ومطالبته للإدارة عدم منح اللاعب أى
مقابل مادى إلا قبل وصول بطاقته ليعطل إتمام الصفقة.
وزاد الموقف تأزماً، تراجع اللاعب العراقى عن التوقيع للزمالك لثلاث سنوات
بعد أن كان هناك اتفاق على ذلك، وعاد اللاعب ليطلب التوقيع لعامان فقط مع
اشتراطه وضع شرط جزائى فى العقد يبلغ 500 ألف دولار (قيمة السنة الأولى فى
عقده)، وتحجج اللاعب بإمكانية تعرضه لأى صعوبات فى التأقلم مع الأجواء
بالزمالك مثلما حدث لمواطنه صالح سدير عندما كان يلعب فى الزمالك منذ ما
يقرب من 7 سنوات وتعرض لهبوط شديد فى مستواه لعدم إشراكه أساسياً، وهو ما
أعترض عليه مسئولو الزمالك خشية أن يتعرض اللاعب لأى ضغوط خلال تعاقده مع
النادى ويرحل عنه مستغلا الشرط الجزائى.
وكشف مصدر مسئول داخل مجلس الزمالك أن كل هذه العراقيل جارٍ مناقشتها مع
اللاعب من خلال الاتصالات التليفونية قبل وصوله للقاهرة خلال الساعات
القليلة القادمة، بعد أن تأخر وصوله مثلما كان مرتباً له أمس الثلاثاء بسبب
مشاكل فى التأشيرة.