لم يكد يعلن عماد متعب مهاجم الأهلى والمنتخب الوطنى، انتقاله رسمياً
لنادى ستاندرليج البلجيكى لمدة موسمين حتى اندلعت حرب الاتهامات بين اللاعب
ومسئولى الأهلى.
وكان متعب قد عقد أكثر من جلسة مع مسئولى الأهلى خلال الساعات القليلة
الماضية لتجديد عقده مع الأهلى، لكن هذه المحاولات فشلت، فأعلن اللاعب
انتقاله رسمياً للنادى البلجيكى.
مسئولو القلعة الحمراء اتهموا متعب بأنه استغل الأهلى ليكون "كوبرى" يرفع
من خلاله عرض ستاندرليج من 500 ألف يورو إلى 750 ألف يورو وذهب مسئولو
الأهلى إلى أن اللاعب لن يكون جاداً فى إبداء رغبته فى التجديد.
متعب من جانبه اتهم إدارة الأهلى بالتقليل من شأنه عندما عرضت عليه مبلغاً
ضئيلاً للغاية من أجل التجديد لا يتناسب مع وضعه الحالى كمهاجم أساسى فى
المنتخب الوطنى والنادى الأهلى.
وقال اللاعب، إن العرض الذى قدمه له المهندس عدلى القيعى مدير التعاقدات
بالأهلى خلال جلستهما معاً أمس كان سيئاً للغاية، لذا قرر التوقيع للنادى
البلجيكى.