منتدى الوردة البيضاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الوردة البيضاء



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أرجو من جميع الزائرين الذين يودون الإشتراك بالمنتدى تفعيل اشتراكهم من البريد الإلكتروني الخاص بهم

 

 ال النبى صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نداوى
عضو فعال
عضو فعال
نداوى


انثى
عدد المساهمات : 368
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 01/10/2010

ال النبى صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: ال النبى صلى الله عليه وسلم   ال النبى صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 03, 2010 5:49 am

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته >>

آل النَبِي -صَلَّىَ اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم-





كلمة"آل" كثيرة الاستعمال في لغة العرب، وتطلق على آل النبي -صلى الله عليهوسلم- وغيره: وهذا مبني على خلاف استقاقها، وسنعرض ذلك فيما يلي:



بنيتها اللغوية:

قيل:أصله "أهل" قلبت الهاء همزة ثم سهلت، على قياس أمثالها فقيل: آل، ولهذاإذا صُغِّر رُد إلى الأصل، فقالوا: أُهيْل، وقيل: بل أصله أول من آل يَؤولإذا رجع، ذكر صاحب لسان العرب في باب الهمزة والواو واللام: سُمِّي بذلكمن يؤول إلى الشخص ويُضاف إليه، ويقويه: أنه لا يضاف إلا إلى مُعظَّم ,فيقال لحملة القرآن: آل الله، وكذا آل محمد والمؤمنين الصالحين، ولا يقالآل الحجام، وآل الخياط، بخلاف أهل. ولا يضاف آل أيضاً إلى غير العاقل، ولاإلى المضمر عند الأكثر، وجوزه بعضهم بقلة. وقد ثبت في شعر عبد المطلب قولهفي قصة أصحاب الفيل.

وانصر على آلِ الصلِيـْــــــبِ وعابديـه اليوم آلَك

وقديطلق آل فلان على نفسه، وعليه وعلى من يضاف إليه جميعاً، وضابطه أنه إذاقيل: فعل آل فلان كذا، دخل هو فيهم إلا بقرينة، ومن شواهده قوله -صلى اللهعليه وسلم- للحسن بن علي –رضي الله عنهما-: ( إنَّا -آلَ محمدٍ - لاتحِلُّ لنا الصّدقه )(1).

وإن ذكرا معاً، وهو كالفقير والمسكين، وكذا الإيمان والإسلام، والفسوق والعصيان(2).





معناها على قولين:

-قالت طائفة: يُقال آل الرجل له نفسه، وآل الرجل لمن يتبعه نفسه، وآلهلأهله وأقاربه، فمن الأول قول النبي -صلى الله عليه وسلم- لما جاءه أبوأوفى بصدقته: (اللَّهم صلَّ على آل أبي أوْفى)(3)، وقوله تعالى: سَلَامٌعَلَى إِلْ يَاسِينَ (130) سورة الصافات. وقول النبي -صلى الله عليهوسلم-: (اللَّهم صلِّ على محمدٍ وعلى آل محمد كما صليت على آلإبراهيم)(4). فآل إبراهيم هو إبراهيم؛ لأن الصلاة المطلوبة للنبي هيالصَّلاة على إبراهيم نفسه، وآله تبع له فيها.



- وقالآخرون: لا يكون الآل إلا الأتباع والأقاربُ، وقوله: (كما صليت على آلإبراهيم) آل إبراهيم هنا هم الأنبياء، والمطلوبُ من الله -سبحانه- أن يصليعلى رسوله -صلى الله عليه وسلم- كما صلّى على جميع الأنبياء من ذريةإبراهيم لا إبراهيم وحده، كما هو مصرح به في بعض الألفاظ من قوله علىإبراهيم، وعلى آل إبراهيم، وأما قوله تعالى:سَلَامٌ عَلَى إِلْيَاسِينَ(130) سورة الصافات فهذه فيها قراءتان:

إحداهما: إلياسين بوزن إسماعيل، وفيه وجهان: أحدهما: أنه اسم ثانٍ للنبي إلياس، وإلياسين كميكال وميكائيل.

والوجهالثاني: أنه جمع فيه وجهان: أحدهما: أنه جمع إلياس، وأصله إلياسيين،بيائين كعبرانيين، ثم خففت إحدى اليائين فقيل إلياسين، والمراد أتباعه،كما حكى سيبويه الأشعرون ومثله الأعجمون.

والثاني: أنه جمع إلياس محذوف الياء.

والقراءة الثانية: (سلام على آل ياسين) وفيه أوجه:

أحدها: أن ياسين اسم لأبيه فأضيف إليه الآل، كما يُقال آل إبراهيم.

والثاني: أن آل ياسين هو إلياسُ نفسه، فيكون آل مضافة إلى يس، والمراد بالآل يس نفسه، كما ذكر الأولون.

والثالث: أنه على حذف ياء النسب، فيقال: يس، وأصله ياسين، كما تقدم، وآلهم أتباعهم على دينهم.

والرابع: أن يس هو القرآن، وآله هم أهل القرآن.

والخامس: أنه النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- وآله أقاربه وأتباعه كما سيأتي.





وهذهالأقوال كلها ضعيفة، والذي حمل قائلها عليها استشكالهم إضافة (آل) إلى(يس) واسمه إلياس وإلياسين، ورأوها في المصحف مفصولة، وقد قرأها بعضُالقراء: (آل ياسين) فقال طائفة منهم: له أسماء يس، وإلياسين، وإلياس،وقالت طائفة: (يس اسم لغيره، ثم اختلفوا فقال الكلبي: يس محمد -صلى اللهعليه وسلم-، وقالت طائفة: هو القرآن، وهذا كله تعسف ظاهر لا حاجة إليه،والصَّواب -والله أعلم- في ذلك أن أصل الكلمة آل إلياسين،كآل إبراهيم،فحذفت الألف واللام من أوله لاجتماع الأمثال، ودلالة الاسم على موضعالمحذوف، وهذا كثير في كلامهم، إذا اجتمعت الأمثال كرهوا النطق بها كلها،فحذفوا منها ما لا إلباس في حذفه، وإن كانوا لا يحذفونه في موضع لا تجتمعفيه الأمثال، ولهذا لا يحذفون النون من (إني، وأني، وكأني ولكني) ولايحذفونها من (النيء) ولما كانت اللام في (لعل) شبيهة بالنون حذفوا النونمعها، ولا سيما عادة العرب في استعمالها للاسم الأعجمي وتغييرها له،فيقولون مرة: (إلياسين)، ومرة (إلياس) ومرة (ياسين) وربما قالوا: (ياس)ويكون على إحدى القراءتين قد وقع المسلّم عليه وعلى القراءة الأخرى علىآله، وعلى هذا ففصل النزاع بين أصحاب القولين في الآل: إن الآل إن أفرددخل فيه المضاف إليه كقوله تعالى: أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّالْعَذَابِ (46) سورة غافر. ولا ريب في دخوله في آله هنا، وقوله:وَلَقَدْأَخَذْنَا آلَ فِرْعَونَ بِالسِّنِينَ (130) سورة الأعراف.




وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( اللهم صلِّ على آل أبي أوفى )(5).

ولاريب في دخول أبي أوفى نفسه في ذلك، وقوله: ( اللهم صلّ على محمّد وعلى آلمحمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ) وإبراهيم هنا داخل في آله،ولعل هذا مراد من قال: آل الرجل نفسه.

وأما إن ذُكر الرجل، ثم ذُكرآله لم يدخل فيهم، ففرق بين اللفظ المجرد والمقرون، فإذا قلت: أعط لزيدوآل زيد، لم يكن زيد هنا داخلاً في آله وإذا قلت: أعطه لآل زيد تناولزيداً وآله، وهذا له نظائر كثيرة، وهي أن اللفظ تختلف دلالته بالتجريدوالاقتران، كالفقير والمسكين، هما صنفان إذا قُرن بينهما، وصنف واحد إذاأُفْرد كل منهما، ولهذا كانا في الزكاة صنفين، وفي الكفارات صنف واحد،وكالإيمان والإسلام، والبر والتقوى، والفحشاء والمنكر، والفُسُوقوالعصيان، ونظائر ذلك كثيرة ولا سيما في القرآن.





الاختلاف في آل النبي-صلى الله عليه وسلم- على أربعة أقوال:

-هم الذين حُرِّمت عليهم الصدقة، وفيهم ثلاثة أقوال للعلماء. أحدها: بنوهاشم فقط وهذا قول أبي حنيفة ومالك والهادوية ورواية عن أحمد. ثانيها:أنهم بنو هاشم وبنو المطلب، وهذا اختيار الشافعي وجماعة من العلماء.ثالثها: أنهم بنو هاشم، ومن فوقهم إلى غالب، فيدخل فيهم بنو المطلب، وبنوأمية وبنو نوفل، ومن فوقهم إلى بني غالب، وهذا اختيار أشهب من أصحاب مالك،حكاه صاحبُ "الجواهر" عنه، وحكاه اللخمي في "التبصرة" عن أصبغ، ولم يحكهعن أشهب، وهذا القول في الآل أعني أنهم الذين تحرم عليهم الصدقة هو منصوصالشافعي، وأحمد والأكثرين، وهو اختيار جمهور أصحاب أحمد والشافعي.




-هم ذريته وأزواجه خاصّة، حكاه ابن عبد البر في "التمهيد" قال في شرح حديثأبي حميد الساعدي: استدلَّ قوم بهذا الحديث على أن آل محمد هم أزواجهوذريته خاصةً، لقوله في حديث مالك عن نعيم المجُمَّر، وفي غير ما حديثSadاللهم صلِّ على محمَّد وأزواجه وذُريته)(6)، وقوله-تعالى-:وَصَلِّعَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ (التوبة:103) قالوا: فهذا تفسيرذلك الحديث، ويبين أن آل محمد هم أزواجه وذريته، قالوا: فجائز أن يقولالرجل لكل من كان من أزواج محمد -صلى الله عليه وسلم- ومن ذريته صلى اللهعليك، إذا واجهه، وصلى الله عليه إذ غاب عنه، ولا يجوز ذلك في غيرهم،قالوا: والآل والأهل سواء، وآل الرجل وأهله سواء، وهم الأزواج والذريَّةبدليل هذا الحديث.





- هم أتباعه إلى يوم القيامة،حكاه ابن عبد البر عن بعض أهل العلم، وأقدمُ من روي عنه هذا القول جابر بنعبد الله، ذكره البيهقي عنه، ورواه عن سفيان الثوري وغيره، واختاره بعضُأصحاب الشافعيّ، حكاه عنه أبو الطيب الطبري في تعليقه، ورجّحه الشيخ محييالدين النووي في "شرح مسلم" واختاره الأزهري.




هم الأتقياء من أمته –صلى الله عليه وسلم- وهذا ذهب إليه جماعة من أهل العلم.

ذكر حجج هذه الأقوال، وتبيين ما فيها من الصحيح والضعيف:

دليل القول الأول:

وهو أن الآل من تحرمُ عليهم الصدقة -على ما فيهم من الاختلاف- فحجته من وجوه:

ألأول:ما رواه البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: كان رسولالله -صلى الله عليه وسلم- يُؤتى بالنخل عند صرامه، فيجيء هذا بتمرةٍ وهذابتمرةٍ حتى يصير عنده كوم من تمر، فجعلَ الحسنُ والحسينُ يلعبان بذلكالتمر، فأخذ أحدهما تمرة فجعلها في فيه، فنظر إليه رسول الله -صلى اللهعليه وسلم- فأخرجها من فيه، فقال: (أما علمت أنّ آل محمّد لا يأكلونالصّدقة)(7) رواه مسلم، وقال: (إنّا لا يحلُّ لنا الصّدقة).

الثاني:ما رواه مسلم في صحيحه عن زيد بن أرقم قال: قام رسولُ الله -صلى الله عليهوسلم- يوماً خطيباً فينا بماء يُدعى خمّا بين مكة والمدينة، فحمد اللهوأثنى عليه وذكر ووعظ، ثم قال: (أما بعدُ: ألا أيُّها الناسُ إنما أنابشرٌ يوشك أن يأتيني رسولُ ربي عزَّ وجلَّ، و إني تارك فيكم ثقلين:أولُّهما كتاب الله عز وجل فيه الهُدى والنور فخذو بكتاب الله واستمسكوابه) فحث على كتاب الله ورغب فيه، وقال: (وأهلُ بيتي، أذكركم الله في أهلبيتي، أذكركم الله في أهل بيتي)، فقال له حصينُ بن سبرة: ومن أهلُ بيته يازيد؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: إن نساءه من أهل بيته، ولكنْ أهلُ بيتهمن حُرم الصدقة بعده. قال: ومَنْ هم؟ قال: هم آلُ عليّ، وآل عقيل، وآلجعفر، وآلُ عبّاس قال: أكلُّ هؤلاء حُرِمَ الصدقة؟ قال: نعم).(Cool

وقد ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إنّ الصدقة لا تحلُّ لآل محمّد)(9) وهو ثابت.

الثالث:ما في الصحيحين: من حديث الزهري عن عروة عن عائشة -رضي الله عنها-: أنفاطمة -رضي الله عنها- أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من النبي -صلىالله عليه وسلم- مما أفاء الله على رسوله -صلى الله عليه وسلم-، فقال أبوبكر -رضي الله عنه-: إنّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا نُورث،ما تركنا صدقة)(10)، إنما يأكل آل محمد من هذا المال –يعني مال الله- ليسلهم أن يزيدوا على المأكل. فآله -صلى الله عليه وسلم- لهم خواص: منها:حرمان الصدقة، ومنها: أنهم لا يرثونه، ومنها: استحقاقهم خمس الخمس، ومنها:اختصاصهم بالصلاة عليهم.

وقد ثبت أن تحريم الصدقة واستحقاق خمس الخمس وعدم توريثهم مختص ببعضِ أقاربه -صلى الله عليه وسلم-، فكذلك الصّلاة على آله.

الرابع:ما رواه مسلم: من حديث ابن شهاب عن عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي،أن عبد المطلب بن ربيعة أخبره أن أباه ربيعة بن الحارث قال لعبد المطلب بنربيعة، وللفضل بن العباس -رضي الله عنهم-: ائتيا رسول الله -صلى الله عليهوسلم- فقولا له استعملْنا يا رسول الله على الصَّدقات –فذكر الحديث- وفيه:فقال لنا: (إنّ هذه الصدقة إنما هي أوساخ الناس، وإنّها لا تحل لمحمدٍ ولالآل محمَّد)(11).

الخامس: ما رواه مسلم في صحيحه من حديث عروة بنالزبير، عن عائشة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر بكبشٍأقرن، يطأ في سوادٍ –فذكر الحديث- وقال فيه: فأخذ النبي -صلى الله عليهوسلم- الكبش فأضجَعه، ثم ذبحه ثم قال: (بسم الله اللهم تقبَّل من محمَّد،ومن آل محمّد، ومن أمّة محمد، ثم ضحى به)(12) هكذا رواه مسلم بتمامه،وحقيقة العطف المغايرة، وأمَّته -صلى الله عليه وسلم- أعمُّ من آله.

قال أصحاب هذا القول: وتفسير الآل بكلام النبي -صلى الله عليه وسلم- أولى من تفسيره بكلام غيره.






دليل القول الثاني:

أنهمذريته وأزواجه خاصة، والدليل ما تقدَّم من احتجاج ابن عبد البر له، منحديث أبي حُميد: (اللهم صلِّ على محمّد وأزواجه وذريته) وفي غيره منالأحاديث: (اللهم صلِّ على محمَّد وعلى آلِ محمّد) وهذا غايته أن يكونالأول منهما قد فسَّره اللفظ الآخر.

واحتجوا أيضاً بحديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اللهم اجعل رزق آل محمدٍ قوتاً)(13).

ومعلومأن هذه الدعوة المتسجابة لم تنل كلَّ بني هاشم ولا بني عبد المطلب؛ لأنهكان فيهم الأغنياءُ، وأصحاب الجِدَةِ وإلى الآن، وأما أزواجه وذريته -صلىالله عليه وسلم- فكان رزقهم قوتاً، وما كان يحصل لأزواجه بعدُ من الأموالكنَّ يتصدقن به، ويجعلن رزقهن قوتاً. وقد جاء عائشةَ -رضي الله عنها- مالٌعظيم فقسمته كله في قعدة واحدة، فقالت لها الجارية: لو خبيَّتِ لنا منهدرهماً؛ نشتري به لحماً؟ فقالت لها: لو ذكرتني فعلت.

واحتجوا أيضاًبحديث عائشة - رضي الله عنها-، قالت: ما شبعَ آلُ محمدٍ -صلى الله عليهوسلم- من خبز مَأْدوُمٍ ثلاثة أيام حتى لحِقَ بالله عز وجل(14). قالوا:ومعلوم أن العبَّاس وأولاده وبني المطلب لم يدخلوا في لفظ عائشة ولامرادها. قال هؤلاء: وإنما دخل الأزواج في الآل، وخصوصاً أزواج النبي -صلىالله عليه وسلم- تشبيهاً كذلك بالسبب، لأن اتصالهنّ بالنبي -صلى الله عليهوسلم- غير مرتفع وهن محرّمات على غيره في حياته وبعد مماته، وهنَّ زوجاتهفي الدنيا والآخرة، فالسبب الذي لهن بالنبي -صلى الله عليه وسلم- قائممقام النسب.

وقد نصَّ النبي -عليه الصلاة والسلام- عليهن، ولهذاكان القول الصحيح -وهو منصوص الإمام أحمد رحمه الله-: أن الصّدقة تحرمعليهن؛ لأنها أوساخ الناس، وقد صان الله سبحانه ذلك الجناب الرفيع وآله منكل أوساخ بني آدم، ويا لله لعجب كيف يدخُل أزواجه في قوله -صلى الله عليهوسلم-: (اللهم اجعلْ رزق آل محمد قوتاً) وقوله في الأضحية: (اللهم هذا عنمحمد وآل محمد)، وفي قول عائشة -رضي الله عنها-: ما شبع آل رسول الله -صلىالله عليه وسلم- من خبز برّ. وفي قول المصلَّي: (اللهم صلِّ على محمَّدوعلى آل محمَّد)) ولا يدخلن في قوله: (إن الصدقة لا تحلُّ لمحمَّد ولا لآلمحمَّد)، مع كونها من أوساخ الناس، فأزواجُ رسول الله -صلى الله عليهوسلم- أولى بالصيانة عنها والبعد منها.

فإن قيل: لو كانت الصدقةحراماً عليهن لحرمت على مواليهن، كما أنها لما حرمت على بني هاشم حرمت علىمواليهم، وقد ثبت في الصحيح أن بريرة تُصدِّق عليها بلحم فأكلَتْهُ، ولميُحرِّمه النبي -صلى الله عليه وسلم-.(15) وهي مولاة لعائشة –رضي اللهعنها- .

قيل: هذه هي شبهة من أباحها لأزواج النبي -صلى الله عليهوسلم-، وجوابها: أن تحريم الصّدقة على أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم-ليس بطريق الأصالة، وإنما هو تبعٌ لتحريمها عليه -صلى الله عليه وسلم-،وإلا فالصّدقة حلال لهنَّ قبل اتصالهن به، فهن فرعٌ في هذا التحريم،والتحريمُ على المولى فرعُ التحريم على سيّده، فلما كان التحريم على بنيهاشم أصلاً استتبع ذلك مواليهم، ولما كان التحريم على أزواج النبي -صلىالله عليه وسلم- تبعاً، لم يقوَ ذلك على استتباع مواليهن؛ لأنه فرعٌ عنفرعٍ.

قالوا: وقد قال الله -تعالى-: يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَنيَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا . وَمَن يَقْنُتْمِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَامَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا. يَا نِسَاء النَّبِيِّلَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَبِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًامَّعْرُوفًا. وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَالْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَوَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ .إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَعَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْتَطْهِيرًا.وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِوَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا(30-34) سورةالأحزاب. فدخلن في أهل البيت؛ لأن هذا الخطاب كله في سياق ذكرهن، فلا يجوزإخراجهن من شيء، والله أعلم.




دليل القول الثالث:

وهوأن آل النبي -صلى الله عليه وسلم- أمته وأتباعه إلى يوم القيامة. فقداحتُج له بأن آل المعظم المتبوع هم أتباعه على دينه وأمره، قريبهم وبعيدهم.

قالوا:واشتقاق هذه اللفظة تدلُّ عليه، فإنه من آل يؤول إذا رجع، ومرجع الأتباعإلى متبوعهم؛ لأنه إمامهم وموئلُهم، ولهذا كان قوله –تعالى-:إِلَّا آلَلُوطٍ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ(34) سورة القمر: المراد به أتباعه وشيعتهالمؤمنون به من أقاربه وغيرهم.

وقوله –تعالى-: أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ(46) سورة غافر:المراد به أتباعه.

واحتجواأيضاً بأن واثلة بن الأسقع روى: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دعا حسناًوحُسيناً، فأجلس كلَّ واحد منهما على فخذه، وأدنى فاطمة -رضي الله عنها-من حجره وزوجها، ثم لفَّ عليهم ثوبه، ثم قال: (اللهم هؤلاء أهلي) قالواثلة: فقلتُ يا رسول الله، وأنا من أهلِك؟ فقال: (وأنت من أهلي)(16).رواه البيهقي بإسناد جيد.

قالوا: ومعلوم أن واثلة بن الأسقع من بني ليث بن بكر بن عبد مناة، وإنما هو من أتباع النبي -صلى الله عليه وسلم-.




أدلة القول الرابع:

أنآله الأتقياء من أمته، واحتجوا بما رواه الطبراني في معجمه: عن جعفر بنإلياس بن صدقة، حدثنا نعيم بن حمَّاد حدثنا نوح بن أبي مريم، عن يحيى بنسعيد الأنصاري، عن أنس بن مالك قال: سُئل رسولُ -صلى الله عليه وسلم-:مَنْ آلُ محمد؟ فقال: (كلُّ تقي)(17)، وتلا النبي -صلى الله عليهوسلم-:إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ(34) سورة الأنفال.

قال الطبراني: لم يروه عن يحيى إلا نوح، تفرد به نعيم.

وقد رواه البيهقي(18). من حديث عبد الله بن أحمد بن يونس قال: حدثنا نافع أبو هرمز عن أنس فذكره.

ونوح هذا ونافع أبو هرمز، لا يحتج بهما أحدٌ من أهل العلم، وقد رُميا بالكذب.

واحتُجلهذا القول أيضاً بأن الله -عز وجل- قال لنوحٍ عن ابنه: (إِنَّهُ لَيْسَمِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ)(46) سورة هود، فأخرجه بشركهأن يكون من أهله، فعُلم أن آلَ الرسول -صلى الله عليه وسلم- هم أتباعه.

وأجابعنه الشافعيُّ -رحمه الله- بجوابٍ جيد، وهو أن المراد أنه ليس من أهلكالذين أمرناك بحملهم، ووعدناك نجاتهم؛ لأن الله –سبحانه- قال له قبل ذلك:احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَنسَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ(40) سورة هود، فليس ابنه من أهله الذين ضمننجاتهم.

قال ابن القيم –رحمه الله- : ويدل على صحة هذا أن سياقالآية يدل على أن المؤمنين قسم غير أهله الذين هم أهله؛ لأنه قال–سبحانه-: احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَإِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ(40) سورة هود، فمن آمنمعطوف على المفعول بالحمل، وهم الأهل والاثنان من كل زوجين.

واحتجواأيضاً بحديث واثلة بن الأسقع المتقدم، قالوا: وتخصيص واثلة بذلك أقرب منتعميم الأمة به، وكأنه جعل في حكم الأهل تشبيهاً بمن يستحق هذا الاسم.




الترجيح بين الأقوال في حقيقة مَن هم آل النبي -صلى الله عليه وسلم-:

قال الإمام ابن القيم –رحمه الله-: فهذا ما احتج به أصحاب كل قول من هذه الأقوال.

والصحيحهو القول الأول، ويليه القول الثاني. وأما الثالث والرابع فضعيفان؛ لأنالنبي -صلى الله عليه وسلم- قد رفع الشبهة بقوله: ( إن الصدقة لا تحلُّلآل محمّد) وقوله: (إنما يأكل آلُ محمدٍ من هذا المال) وقوله: (اللهم اجعلرزقَ آلِ محمد قوتاً) وهذا لا يجوز أن يُرادَ به عموم الأمة قطعاً.

فأولىما حُمل عليه الآل في الصلاة: الآل المذكورون في سائر ألفاظه، ولا يجوزُالعدولُ عن ذلك، وأما تنصيصه على الأزواج والذرية، فلا يدل على اختصاصالآل بهم، بل هو حجَّة على عدم الاختصاص بهم، لما روى أبو داود من حديثنعيم المجمِّر، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - في الصلاة على النبي -صلىالله عليه وسلم-Sadاللَّهمصلَّ على محمَّد النبيِّ وأزواجه أمهات المؤمنين، وذُريته، وأهل بيته، كماصليت على إبراهيم)(19)، فجمع بين الأزواج والذرية والأهل، وإنما نصَّعليهم بتعيينهم ليبين أنهم حقيقون بالدخول في الآل، وأنهم ليسوا بخارجينمنه، بل هم أحقُّ من دخل فيه، وهذا كنظائره من عطف الخاص على العام،وعكسه؛ تنبيهاً على شرفه وتخصيصاً له بالذكر من بين النوع؛ لأنه من أحقأفراد النوع بالدخول فيه، وهنا للناس طريقان:

أحدهما: أن ذكر الخاص قبل العام أو بعده قرينة تدلَّ على أن المراد بالعام ما عداه.

والطريق الثاني: أن الخاص ذُكر مرتين مرة بخصوصه، ومرة بشمول الاسم العام له تنبيهاً على مزيد شرفه، وهو كقوله تعالىSadوَإِذْأَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍوَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ... )(7) سورة الأحزاب،وقوله تعالى: (مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِوَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ)(98) سورةالبقرة.

وأيضاً فإن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- حقٌّ لهولآله دون سائر الأمة، ولهذا تجبُ عليه وعلى آله عند الشافعي -رحمه الله-وإن كان عندهم في الآل اختلاف، ومن لم يُوجبها فلا ريب أنه يستحبُّها عليهوعلى آله، فمن قال: إن آله في الصَّلاة هم كالأمة، فقد أبعد غاية الإبعاد.

وأيضاًفإن النبي -صلى الله عليه وسلم- شرع في التشهد السلام والصلاة، فشرع فيالسلام تسليم المصلي على الرسول -صلى الله عليه وسلم– أولاً، وعلى نفسهثانياً، وعلى سائر عباد الله الصالحين ثالثاً، وقد ثبت عن النبي -صلى اللهعليه وسلم- أنه قال: (فإذا قلتُم ذلك فقد سلَّمتم على كلِّ عبدٍ لله صالحفي السماء والأرض)(20)، وأما الصلاة فلم يشرعها إلا عليه وعلى آله فقط،فدلَّ على أن آله هم أهلُه وأقاربه.

وأما من قال إنهم الأتقياء منأمته، فهؤلاء هم أولياؤه، فمن كان منهم من أقربائه فهو من أوليائه، ومن لميكن من أقربائه، فهم من أوليائه، لا من آله. فقد يكون الرجل من آلهوأوليائه،كأهل بيته والمؤمنين به من أقاربه، ولا يكون من آله ولا منأوليائه، وقد يكون من أوليائه، وإن لم يكن من آله، كخلفائه في أمتهالداعين إلى سنته، الذَّابين عنه، الناصرين لدينه، وإن لم يكن من أقربائه.وثبت في الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (ألا إنَّ آل أبيفُلان ليسوا لي بأولياء، إن أوليائي المتقون أين كانوا ومن كانوا)(21).

والمقصودأن المتقين أولياء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأولياؤه هم أحبُّ إليهمن آله. قال الله –تعالى-:وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَمَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَذَلِكَ ظَهِيرٌ(4) سورة التحريم، وسُئل النبي -صلى الله عليه وسلم- أيّالناس أحبُّ إليك؟ قال: (عائشة)، قيل: من الرَّجال؟ قال: (أبوها)(22).وذلك أن المتقين هم أولياء الله كما قال- تعالى-: أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءاللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ . الَّذِينَآمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ(62-63)سورة يونس. وأولياء الله سبحانهوتعالى أولياء لرسوله -صلى الله عليه وسلم-.

وأما من زعم أن الآلهم الأتباع، فيُقال : لا ريب أن الأتباع يُطلق عليهم لفظ (آل) في بعضالمواضع بقرينة، ولا يلزم من ذلك أنه حيث وقع لفظ (الآل) يُراد به الأتباعلما ذكر من النصوص. والله أعلم.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



راجع: " جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على محمد خير الأنام" للإمام ابنالقيم المتوفى سنة 751هـ ( 159-177) مكتبة دار التراث. ط/ الثانية1413هـ.,و" القول البديع " للإمام الحافظ أبي الخير محمد بن عبد الرحمنالسخاوي المتوفى سنة 902هـ رحم الله الجميع .







1-البخاري: (3/ 414) رقم (1491) كتاب الزكاة: باب ما يذكر في الصدقة للنبي-صلى الله عليه وسلم-، ورقم (3/ 410)(1485). باب أخذ صدقة التمر عند صرامالنخل، ومسلم:(2/751) رقم (1069) في الزكاة: باب تحريم الزكاة على الرسولوآله.

2- نقلاً عن كتاب القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع (121) بتصرف يسير. مكتبة المؤيد.

3 - البخاري– الفتح: (7- 513 رقم: 4166) كتاب المغازي باب غزوة الحديبية).

4 - البخاري – الفتح: (11/156)كتاب الدعوات باب الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- رقم: (6357).

5- البخاري. تقدم تخريجه.

6 - البخاري– الفتح: (11/173) كتاب الدعوات باب هل يصلى على غير النبي -صلى الله عليه وسلم-؟ رقم: (6360).

7- البخاري (1485) ومسلم (1069).تقدم تخريج الحديث.

8-مسلم(4/ 1873) رقم (2408) كتاب فضائل الصحابة – باب من فضائل على بن أبيطالب- - رضي الله عنه -- وقال ابن الأثير: سمّى النبي -صلى الله عليهوسلم- القرآن العزيز وأهل بيته الثقلين؛ لأن الأخذ بهما والعمل بما يجبلهما ثقيل، وقيل: العرب تقول لكل خطير نفيس: ثقل، فجعلها ثقلين إعظاماًلقدرهما وتفخيماً لشأنهما).

9 - ذكره ابن القيم في" جلاء الأفهام " ( 167) ويشهد له الحديث الذي في صحيح أبي داود ( 2584) والنسائي 2446. تصحيح الألباني

10-مسلم(3/ 1381) رقم 1759 كتاب الجهاد والسير – باب قول النبي -صلى اللهعليه وسلم- ( لا نورث ما تركنا فهو صدقة، وأبو داود (2792).

11 - صحيح مسلم: (2/754 برقم: 1072) كتاب الزكاة باب ترك استعمال آل النبي -صلى الله عليه وسلم- على الصدقة.

12-مسلم( 3/1557)رقم (1967). كتاب الأضاحي – باب استحباب الضحية, وذبحهامباشرة بلا توكيل والتسمية والتكبير. (1967) وأبو داود (2792).

13-البخاري رقم (6460) (11/ 287) كتاب الرقائق – باب كيف كان عيش النبي -صلىالله عليه وسلم- وأصحابه وتخليهم عن الدنيا. ومسلم رقم (1055) (2/ 730)كتاب الزكاة – باب في الكفاف والقناعة. الترمذي (2362).

14-البخاري رقم (5416) (9: 460) كتاب الأطعمة –باب ما كان النبي -صلى اللهعليه وسلم- وأصحابة يأكلون.، ومسلم رقم (2970) (4/ 2281) كتاب الزهدوالرقائق.

15- البخاري (5097) (9/ 41) كتاب النكاح – باب الحرة تحت العبد.

16- سنن البيهقي (2/152). ابن القيم في "جلاء الأفهام" وإسناده جيد ص( 171) .

17- القول البديع ص 82 وقال السخاوي: أخرجه لكن سنده واه جداً.

18- القول البديع ص82 وقال السخاوي: أخرجه البيهقي بسند ضعيف.

19 - البخاري– الفتح: (11/ 156 برقم:6357). كتاب الدعوات، باب الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-.

20- ومسلم (402) ( 1/ 302) كتبا الصلاة – باب التشهد في الصلاة، وأبو داود (968) و (969) والترمذي (89). والنسائي 2/237.

21-البخاري: (10/432برقم: 5990) كتاب الأدب – باب تُبل الرحم ببلالها، ومسلم:(1/197برقم: 215). كتاب الإيمان – باب موالاة المؤمنين ومقاطعة غيرهموالبراءة منهم . وانظر ما جاء في الفتح 10/420 حول هذه الكلمة.

22 - البخاري: (7/673برقم: 4358) كتاب المغازي: باب غزوة ذات السلاسل، ومسلم:(4/1856برقم:2384) كتاب فضائل الصحابة: أبي بكر الصديق .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ال النبى صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إذا كنت محباً صادقاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتخلق بأخلاقه
» من سنن الحبيب ( صلى الله عليه وسلم
» صوره لرسولنا صلى الله عليه وسلم
» أروع قصص حب النبي صلى الله عليه وسلم
» إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الوردة البيضاء :: الركن الإسلامي :: الاسلامية-
انتقل الى: