منتدى الوردة البيضاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الوردة البيضاء



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أرجو من جميع الزائرين الذين يودون الإشتراك بالمنتدى تفعيل اشتراكهم من البريد الإلكتروني الخاص بهم

 

  قصيدةالصعاليك للشاعر حيدر محمود ( القصيدة التي سجن عليها)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
king of the ring
عضو مميز
عضو مميز



ذكر
عدد المساهمات : 1338
العمر : 26
تاريخ التسجيل : 01/06/2010

 قصيدةالصعاليك للشاعر حيدر محمود ( القصيدة التي سجن عليها) Empty
مُساهمةموضوع: قصيدةالصعاليك للشاعر حيدر محمود ( القصيدة التي سجن عليها)    قصيدةالصعاليك للشاعر حيدر محمود ( القصيدة التي سجن عليها) I_icon_minitimeالإثنين يونيو 28, 2010 1:00 am

حيدر محمود هو شاعرأردني ولد في بلدة الطيرة قضاء حيفا في فلسطين عام 1942م

أنهى دراسته في عمان، وحصل على الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كاليفورنيا. عمل سكرتيراً لتحرير جريدة الجهاد المقدسية, ومذيعا في إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية في بداية الستينيات و أصبح كبيرا للمذيعين فيها ولم يتجاوز عمره الخامسة والعشرين، حين أوفده رئيس الوزراء آنذاك الشهيد وصفي التل لدراسة الإعلام في بريطانيا.

عمل في التلفزيون الأردني مقدما للأخبار والبرامج السياسية والثقافية حتى نهاية السبعينيات، حيث انتقل للعمل في تلفزيون دبي لمدة عام عاد بعده إلى الأردن بأمر من الملك الحسين بن طلال ليشغل منصب مدير عام دائرة الثقافة والفنون لمدة ثماني سنوات، ثم انتقل للعمل مستشارا لرئيس وزراء الأردن آنذاك زيد الرفاعي، وقد كتب قصيدة هجاء بالرفاعي بعنوان "نشيد الصعاليك" ألقاها في إحتفال أقامته جامعة اليرموك بمناسبة الذكرى الأربعين على رحيل شاعر الأردن مصطفى وهبي التل "عرار"، قبل أحداث معان عام 1989 بأيام، عُزل على إثرها من عمله و سُجن و أمر الملك الحسين بإطلاق سراحه في نفس الليلة التي اعتقل فيها. و عين مستشاراً للقائد العام للقوات المسلحة الأردنية الشريف زيد بن شاكر قبل أن يتم تعيينه سفيرا للأردن في تونس بين عامي 1991-1999.


رئيس الوزراء الأردني الشهيد وصفي التل و خلفه كبير مذيعي الإذاعة الأردنية حيدر محمود في منتصف الستينيات


شغل منصب وزير الثقافة في الفترة ما بين 2001-2003.

حصل على جائزة ابن خفاجة الأندلسي الإسبانية 1986م عن ديوان لائيات الحطب، وجائزة الدولة التقديرية في الأردن عام 1990م، وتقاسم مع الشاعر التونسي يوسف رزوقة جائزة الشعر في جوائز الملك عبد الله الثاني بن الحسين للإبداع

اشتهر بشعره الوطني عن فلسطين والأردن

وقصيدة الصعاليك في هجاء رئيس الوزراء زيد الرفاعي هي
القصيدة التي سجن على إثرها في ذكرى عرار 1989
عفا الصّفا.. وانتفى.. يا مصطفى .. وعلتْ ظهورَ خير المطايا.. شرُّ فرسانِ
فلا تَلُمْ شعبك المقهورَ، إنْ وقعتْ عيناكَ فيه، على مليون سكرانِ!
قد حَكّموا فيه أَفّاقينَ.. ما وقفوا يوماً بإربدَ أو طافوا بشيحانِ
ولا بوادي الشّتا ناموا.. ولا شربوا من ماءِ راحوبَ .. أو هاموا بحسبان!
فأمعنوا فيه تشليحاً .. وبهدلةً ولم يقلْ أَحدٌ كاني.. ولا ماني!
ومن يقولُ؟.. وكلُّ الناطقين مَضَوْا ولم يَعُدْ في بلادي.. غيرُ خُرسانِ!
ومَنْ نُعاتبُ؟.. والسكيّنُ مِنْ دَمِنا ومن نحاسِبُ؟.. والقاضي هو الجاني!
يا شاعرَ الشَّعبِ.. صارَ الشّعبُ.. مزرعةً، لحفنةٍ من عكاريتٍ .. وزُعرانِ!
لا يخجلونَ.. وقد باعوا شواربَنا.. من أن يبيعوا اللحى، في أيّ دكّانِ!!
فليس يردعُهُمْ شيءٌ، وليس لهمْ هَمُّ.. سوى جمعِ أموالٍ، وأعوانِ!
ولا أزيدُ.. فإنّ الحالَ مائلةٌ.. وعارياتٌ من الأوراقِ، أَغصاني!
وإنّني، ثَمَّ، لا ظهرٌ، فيغضبَ لي.. وإنّني، ثَمَّ، لا صدرٌ فيلقاني!
ولا ملايين عندي.. كي تُخلّصني من العقابِ.. ولم أُدعَمْ بنسوان!
وسوف يا مصطفى أمضي لآخرتي كما أتَيْتُ: غريبَ الدّارِ، وحداني!
وسوف تنسى رُبى عمّانَ ولْدَنتي فيها.. وسوفَ تُضيع اسمي، وعُنواني!

عمّانُ!! تلك التي قد كنتُ بلبلَها يوماً!.. ولي في هواها نهرُ ألحانِ..
وربّما.. ليس في أرجائها قَمَرٌ إلاّ وأغويتُهُ يوماً، وأغواني!
وربّما.. لم يَدَعْ ثغري بها حجراً إلاّ وقبَّلَهُ تقبيلَ ولهانِ
وربَّما.. ربّما.. يا ليتَ ربّتَها .. تصحو.. فتنقذَها من شرِّ طوفانِ!
وتُطلعَ الزّعتر البريَّ، ثانيةً فيها.. وتشبك ريحاناً، بريحانِ
وتُرجعَ الخُبزَ خبزاً، والنبيذَ كما.. عهدتَه.. في زمانِ الخير «ربّاني»!
وتُرجعَ النّاس ناساً، يذهبونَ معاً.. إلى نفوسهمو.. مِنْ دونِ أضغانِ
فلا دكاكينَ.. تُلهيهم بضاعتُها.. ولا دواوينَ.. تُنسي الواحدَ الثانيَ
ولا.. مجانينَ.. لا يدرونَ أيَّ غدٍ يُخبّئُ الزَّمنُ القاسي.. لأوطاني!!

ماذا أقولُ (أبا وصفي) وقد وضعوا جمراً بكفّي.. وصخراً بين أسناني
وقرّروا أنّني – حتّى ولو نَزَلتْ بي آيةٌ في كتاب الله طلياني!!
وتلك روما .. التي أودى الحريقُ بها تُفتي بكفري.. وتُلغي «صكَّ غفراني!»
وتستبيحُ دمي.. كي لا يحاسبها يوماً.. على ما جنتْ في حقّ إخواني!
وللصّعاليك يومٌ، يرفعون بهِ.. راياتِهم.. فاحذرينا، يا يدَ الجاني!

يا «خالَ عمّارَ».. بعضي لا يُفرّطُ.. في بعضي.. ولو كلّ ما في الكلّ عاداني..
فكيفَ أُلغي تفاصيلي، وأشطبُها..؟ وكيف ينكر نبضي.. نبضَه الثاني؟!
وكيف أَفصلُني عنّي، وأُخرجُني مني.. وما ثمَّ بي إلاّيَ، يغشاني!؟
لقد توحَّدْتُ بي.. حتّى إذا التفتتْ عيني.. رأتني.. وأنَّى سرتُ.. ألقاني!

يا خالَ «عمّارَ»، هذا الزّار أتعبني وهدَّني البحثُ عن نفسي، وأضناني..
ولم أعد أستطيع الفهم.. أُحْجيةٌ وراءَ أحجيةٍ.. والليل ليلانِ!
وإنني ثَمَّ أدري، أنّ ألف يدٍ… تمتدُّ نحوي، تُريدُ «الأحمر القاني!»
فليجرِ.. علَّ نباتاً ماتَ من ظمأٍ.. يحيا بهِ، فيُعزّيني بفقداني!
وتستضيءُ به، عينٌ مُسهّدةٌ فيها – كعين بلادي – نهرُ أحزانِ
وحسبيَ الشعر.. ما لي من ألوذ بهِ سواه.. يلعنهم في كل ديوانِ..
وهو الوليُّ.. الذي يأبى الولاءُ.. له أنْ ينحني قلمي.. إلاّ.. لإيماني…
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصيدةالصعاليك للشاعر حيدر محمود ( القصيدة التي سجن عليها)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اهواء للشاعر بدر شاكر السياب
» سينية للشاعر (احمد شوقي)
» عند الوداع للشاعر خالد الفيصل
»  رزق الله أهلَ باريسَ خيراً للشاعر(احمد شوقي)
» خطبة بعنوان علامات الساعة الكبرى للشيخ محمود عبد العزيز ..الداعية بوزارة الأوقاف القطرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الوردة البيضاء :: منتديات الوردة البيضاء الثقافية و الادبية :: همس الشعر والقوافي-
انتقل الى: